عرب وعالم

ريان… جاء ليوحد العرب على #انقذوا_ريان ورحل

صورة أرشيفية

أيام خمسة مضت بين صمت وترقب، وما بينما دعوات من جميع أنحاء الوطن العربي، بأن يرد الله الطفل (ريان) ذو الخمس سنوات إلى والديه سليما، بعد تلك المدة التي قضاها في غيابات جب عمقه ٣٢ مترا.

لحظات من الشد والتوتر عمت أرجاء الوطن العربي، نسيت معها كل المناوشات والخلاف السياسية، فعلها طفل صغير ووحد العرب على كلمة #انقذوا_ريان، خاصة مع زيادة وتيرة الخوف في ظل انخفاض الأمل في خروجه سليما بعد المدة التي قضاها وسط ظروف قاسية من ارتفاع الرطوبة وانخفاض درجة الحرارة، وعدم توفر الماء والغذاء.

لكن كل تلك المخاوف تبددت مع إعلان فريق الإنقاذ انتشال الطفل مساء أمس -الثلاثاء، وعمت الفرحة جموع الناس أمام التفق الذي تم حفره لإنقاذ الطفل، وبكثير من الحفاوة توجهت الجماهير لفرق الإنقاذ بالشكر والتقدير على ما بذلوه من جهود.

وعلى وسائل التواصل الاجتماعي انتشرت رسائل الحمد والتهنئة استبشارا بإنقاذ الطفل..، فرحة كبيرة لم تلبث أن تبددت في بضع دقائق عقب إعلان رسمي لوفاة الطفل، وهو ما بدا مؤسفا للجميع. على الرغم من الظروف القاسية التي أحاط بالحادث وقللت من احتمال نجاة الطفل.

وعقب إعلان الوفاة تقدم الملك محمد السادس بالتعازي لوالدي الطفل في مصابهم الأليم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى