فن ومنوعات

نهاية مسلسل حدث بالفعل الحلقة 3.. أحداث غير متوقعة

انتظر الجمهور عرض مسلسل حدث بالفعل الحلقة الثالثة والأخيرة من حكاية “تحت الحزام” ليعرف مصير أميرة خطيبة أحمد والتى قامت باختطافها والدته الطبيبة النفسية عاليا، النهاية جاءت بعيدة عن المنطق كيف لا تعلم الشرطة بمكان هاتف أميرة وهو فى بيت عاليا من خلال تتبعه فهل كان حلم؟

أحداث مسلسل حدث بالفعل الحلقة 3

بداية مسلسل حدث بالفعل الحلقة الثالثة كانت بمواجهة بين الدكتورة عاليا (غادة عبد الرازق) وأميرة خطيبة ابنها (سلمى أبو ضيف) التي حاولت أن تعرف سبب خطفها، لتفاجئ برد عاليا أنها كانت تشك وتأكدت بأن أميرة خططت لكل ماحدث.

وأنها ذهبت للعلاج فى عيادتها النفسية بشكل مقصود ومرتب، وخططت لكل ذلك حتى تخطف ابنها منها، ظهر على أميرة تعبيرات الصدمة والاستعجاب مما تقوله عاليا، مؤكده أن كل ماتقوله عاليا أوهام تدور في عقلها.

أما أحمد (خالد أنور) فقد ذهب لقسم الشرطة، لاستكمال التحقيقات معه كواحد من دائرة أميرة المقربة، ليتفاجئ بوجود بأنهم وجدوا رسائل تهديد عندما راجعوا سجل الإتصالات الخاصة بهاتف أميرة.

رسائل التهديد كانت تخص زواجها منه، وأخبر أحمد الضابط أنه لا يرتاح لـ ليلى صديقة أميرة منذ زمن، لأنها تتدخل في كل شيء في حياتها، لتتجه الشكوك نحو ليلى.

مسلسل حدث بالفعل الحلقة 3 حكاية تحت الحزام

استدعى الضابط ليلى، وقالت له إنها بالفعل كانت تعلم برسائل التهديد، ولكنها طلبت من أميرة ألّا تعطي لهذا الأمر اهتمام، لأنها توقعت أن يكون وراء هذه الرسائل فتيات معجبات بأحمد، وبعدها وجدت عاليا أحمد يبكي من حزنه على أميرة، لتحتضنه وتقول له إنها ستفعل كل شيء لتسعده، ويذهب أحمد لـ ليلى التي تخبره بأن أميرة كانت تحبه كثيرا.

بدأت ليلى تشك فى عاليا، وتتذكر عدد من المواقف روتها لها أميرة وأن عاليا طلبت من أميرة بشكل غير مباشر أن تبعد عن أحمد؛ لتقرر ليلى الاتصال بمريم خطيبة أحمد السابقة، ومقابلتها وبالفعل عندما التقتها، أخبرتها مريم بأن معاملة عاليا كانت هي السبب وراء ترك مريم لأحمد، حيث كانت تكرهها وأرسلت لها أيضا رسائل تهديد، مثل التي تم إرسالها لأميرة.

مسلسل حدث بالفعل الحلقة 3 عاليا تقتل ليلي

لتتأكد ليلى من أن عاليا هي السبب وراء اختفاء أميرة، وذهبت لها بالفعل وسألتها بشكل غير مباشر؛ ما جعل عاليا تغضب من اتهامها بأنها خطفت أميرة، ولكن تمالكت عاليا أعصابها وردت على ليلى ردا أقنعها بأنها فعلا تحب أميرة، وأن هناك فرقا كبيرا بينها وبين مريم ما جعل ليلى تصدق وتعتذر لها.

وفي طريق أميرة لعودتها للمنزل، وصلتها رسالة من أميرة تقول لها إنها بحالة جيدة ولكنها اختفت لأنها غير جاهزة لخطوة الزواج الآن، طالبة منها أن تبلغ أحمد خطيبها بذلك، وقد قامت عاليا بإرسال تلك الرسالة من هاتف أميرة.

وذهبت عاليا مجددا لأميرة، وظلت تتحدث معها عن والد أحمد المتوفى الذي كانت تكرهه، وبسببه قررت عدم الارتباط بأي رجل آخر بعده.

حكاية تحت الحزام الحلقة 3 أميرة تحاول الهرب

قررت أميرة أن تهدأ وتوهم عاليا بأنها تأقلمت على الخطف وعلى هذا الوضع، وأنها تحب عاليا وترغب في إكمال صداقتهما، فى محاولة لخداعها لتنفيذ خطة الهرب وفي مفاجأة من عاليا، قررت ليلى أن تتبع هاتف أميرة وبعدها اكتشفت أن هاتفها موجود بفيلا عاليا، لتقرر ليلى أن تذهب وتواجه عاليا بذلك، وتفاجئها عاليا بأنها بناء على طلب أميرة، ساعدتها على الاختفاء والهروب لعدة أيام، بسبب أن أميرة تريد ترك أحمد.

وتقنعها بالذهاب معها للاطمئنان على أميرة، وقد استطاعت أميرة فك الجنزير المربوط به قدمها، وبالفعل استطاعت الهروب بعد أن كسرت الباب، لتأتي عاليا وتكتشف هروبها، وتفتش المكان بحثا عنها، حتى تضربها أميرة على رأسها لتقع ملقاة على الأرض، وهربت أميرة ولكنها لم تجد من يساعدها، حتى أن السيارة الوحيدة التي رأتها مقبلة، كانت سيارة عاليا، لتأخذها مرة أخرى وتعيدها إلى الحبس.

مسلسل حدث بالفعل الحلقة الأخيرة نهاية غير متوقعة

وبعد عودتهما أخبرتها عاليا أنها قتلت ليلى ووضعتها فى شنطة سيارتها، وقبل أن تعقب أميرة على أي شيء قتلتها هي الأخرى ودفنت ليلى قرب ذلك المكان المهجور، ووضعت جثة أميرة بسيارة ليلى، حتى تبعد الشبهات عنها.

ثم جاءت المواجهة بين عاليا وأحمد ابنها بعد أن عرف ماحدث، وأن أمه قتلت خطيبته وصديقتها لتطلب منه أن ينسي كل شيء ويبدآ حياتهما من جديد، ولكنه رفض وقال لها إنه سيختفي من حياتها ولن تراه مرة أخرى.

ولكن المفاجأة فى المشهد الأخير، أنه بعد مرور 6 أعوام، تزوج أحمد من أخرى، وأصبحت العلاقة بينه وبين والدته جيدة مثل ما كانت، حيث ظهرت عاليا جالسة مع حفيدها، منتظره عودة أحمد وزوجته.

لتأتي النهاية غير متوقعة بعيدة عن المنطق فى تتبع الادلة وتعقب تليفون أميرة ورصد تحركات عاليا وكشف جرائمها والقبض عليها فهل كل ماحدث كان فى خيال عاليا وأحلامها فقط.

مرثا مرجان

رئيس قسم الفن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى