حوادث

خطفوا خمسينية داخل غرفة مهجورة.. تفاصيل اغتصاب سيدة في الجيزة

أمرت النيابة العامة بجنوب الجيزة، بحبس متهمين اثنين 4 أيام على ذمة التحقيقات، في اتهامهما باغتصاب سيدة في الخمسينات من عمرها تحت تهديد السلاح بغرفة مهجورة في منطقة ساقية مكي بالجيزة. وقررت النيابة عرض المجني عليها على الطب الشرعي؛ لتوقيع الكشف الطبي عليها وتحديد مابها من إصابات وإعتداءات.

وكشفت التحقيقات أن المجني عليها توسلت للمتهمين بتركها مرددة: حرام عليكم أنا في سن أمهاتكم ولكن جردها المتهمون من ملابسها تحت تهديد السلاح وتناوب اثنان منهم اغتصابها ثم فروا جميعا هاربين.

وأضافت التحقيقات أن الضحية خرجت ليلا لشراء بعض متطلبات المنزل من محل قريب من منزلها إلا أن المتهمين اقتادوها عنوة إلى غرفة مهجورة وارتكبوا جريمتهم وعادت إلى منزلها وفور إبلاغها زوجها بالواقعة اصطحبها إلى قسم الشرطة لتحرير محضر.واختطف 4 أشخاص سيدة في الخمسين من عمرها إلى غرفة مهجورة بمنطقة ساقية مكي بالجيزة وتناوب اثنان منهم اغتصابها تحت تهديد السلاح وفروا هاربين.

ونجحت الأجهزة الأمنية بالجيزة في إلقاء القبض على 2 متهمين مرتكبي جريمة الاغتصاب وتم إعداد مأموريات لضبط المتهمين الآخرين.

تلقى قسم شرطة الجيزة بلاغا من ربة منزل بقيام مجهولين باغتصابها داخل غرفة مهجورة بمنطقة ساقية مكي، بدائرة القسم، انتقل الرائد مصطفى عبد الله رئيس مباحث قسم الجيزة وباجراء التحريات والفحص الأولي تبين صحة البلاغ.

شكل اللواء محمد عبد التواب، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة ونجحت التحريات بقيادة العميد طارق حمزة رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة ان وراء الواقعة 4 شباب وان المجني عليها اثناء سيرها ليلا في الشارع بالقرب من منزلها استوقفها المتهمون واصطحبوها عنوة تحت تهديد السلاح، إلى غرفة مهجورة بمنطقة ساقية مكي وتناوبوا اغتصابها عنوة.

وأضافت التحريات ان المجني عليها متزوجة ولديها 3 أبناء أكبرهم 27 عاما متزوج وخرجت ليلا لشراء بعد احتياجات المنزل، باجراء التحريات وفحص خط سير المجني عليها ومراجعة كاميرات المراقبة بالمنطقة المحيطة وسرد المجني عليها لمواصفات المتهمين نجح فريق البحث في تحديد هويتهم وعقب تقنين الإجراءات واعداد عدد من الاكمنة المتحركة والثابتة تمكن رجال المباحث من ضبط 2 منهم في أحد الأكمنة المعدة لهم، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى