أخبار

عملية عسكرية عراقية على الحدود مع إيران

عبدالمنعم عادل زايد 

نشرت قيادة العمليات المشتركة في العراق، قوات خاصة في منفذي مندلي والمنذرية الحدوديين مع إيران، كما تم الإعلان عن عمليات كبرى أخرى سيتم إطلاقها خلال الساعات المقبلة.

وقالت قيادة العمليات المشتركة، إن قوات الرد السريع والحشد الشعبي دخلت المنفذين الحدوديين وفرضت السيطرة عليهما بشكل كامل بهدف مكافحة الفساد، وفرض هيبة الدولة.

وأكد مصطفى الكاظمى رئيس الحكومة العراقية خلال زيارته لمنفذ مندلي الحدودي مع إيران، في أعقاب العمليات العسكرية فجر اليوم السبت، أن مرحلة إعادة النظام بدأت، وتعهد بعدم السماح بسرقة المال العام في المنافذ الحدودية.

وأعطى الكاظمى الصلاحية للقوات الأمنية العراقية على الحدود إطلاق النار على المتجاوزين على المنافذ الحدودية.

وقال الكاظمي إن جهاز مكافحة الإرهاب نفذ عمليات إنزال جوي فجر السبت، مشيرا إلى أنه تمت السيطرة على منفذ مندلي الحدودي مع إيران وسُميت هذه العمليات “أبطال العراق”.

وأضاف الكاظمي أن “مرحلة إعادة النظام بدأت ولن نسمح بسرقة المال العام في المنافذ الحدودية”، مؤكدا أنه ستكون هناك عمليات كبرى أخرى خلال الساعات المقبلة.

إقرأ أيضا

الرئيس العراقى يشيد بموقف الدول العربية المساند لبلاده تجاه الخروقات التركية

طالب الرئيس العراقى برهم صالح بضرورة وقف الانتهاكات العسكرية التركية على الأراضي العراقية، وعدم تجاوز السيادة العراقية، مشيدا بموقف الدول الشقيقة وجامعة الدول العربية المساند للعراق تجاه استمرار الخروقات التركية، ودعمهم لأمنه واستقراره.

وقال إنه حريص على عمقه العربي انطلاقا من امتداده التاريخي ودوره المحوري، وسعيه الجاد لإيجاد بيئة آمنة تلتقي وتشترك في تحقيق المصالح والأهداف المشتركة التي تحقق التقدم والتطور والازدهار الاقتصادي لشعوبنا.

وأشار رئيس الجمهورية إلى ضرورة العمل والتنسيق المشترك من أجل إيجاد الحلول للمشاكل الحدودية بين العراق وتركيا بالطرق الدبلوماسية وعبر الحوار الجاد والتعاون المشترك.

وأكد صالح أن الدولة العراقية المقتدرة وذات السيادة هي المشروع الوطني الذي سيحفظ للعراق أمنه وسلمه المجتمعي.

وأشار صالح إلى أن استقرار العراق يعد ركيزة أساسية من ركائز الاستقرار الإقليمي.

وأضاف الرئيس العراقى أن العراق دولة لها قوتها وتأثيرها في محيطها الإقليمي والدولي ويجب على الجميع احترام سيادتها، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية من أجل بناء علاقات متطورة مبنية على التفاهم المشترك بشأن العديد من القضايا الراهنة.

وأوضح برهم صالح أهمية دعم مسارات الحلول السلمية لمعالجة الأزمات والتوترات في المنطقة بما يرسخ الأمن والاستقرار لجميع الدول، مشيرا إلى أن العراق لا يمكن أن يكون جزءا من سياسة المحاور.

يأتى ذلك خلال استقبال رئيس الجمهورية العراقية ، عددا من سفراء الدول العربية، لبحث سبل تعزيز العلاقات مع الدول العربية وتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات بما يضمن تحقيق المصالح المتبادلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى