غير مصنف

غضب في الزمالك بسبب تسريب أخبار الفريق والنادي يتخذ إجراءات

سيطرت حالة من الاستياء علي إدارة الكرة بنادي الزمالك حيث نمى إلى علم أعضاء اللجنة قيام بعض نجوم فريق القدامي باستغلال علاقتهم بمسئولي الفريق حاليا وتسريب أخبار اللاعبين وفريق الكرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ” فيس بوك ” وهو ما يؤدي الي حالة عدم الاستقرار التي يمر بها الفريق.

وقام مسئولي اللجنة الثلاثية ولجنة الكرة بالحديث مع اشرف قاسم المشرف علي الكرة وعبد الحليم علي مدير الكرة بالزمالك ، بضرورة الحديث مع نجوم الزمالك القدامي الذين يكشفون كواليس واسرار الفريق عبر وسائل التواصل الاجتماعي بإنهاء الأمر.

و صرح أحمد عيد عبد الملك لاعب الزمالك السابق، أنه فشل في إقناع مصطفى محمد مهاجم القلعة البيضاء  بالبقاء فى الزمالك حتى أوليمبياد طوكيو ثم الاحتراف، قائلا عبر حسابه الشخصى على تويتر: “مصطفى محمد مصمم على الاحتراف اتكلمت معاه فى التمرين قبل ماتش بيراميدز أما روحت النادى، وهو مصمم على الاحتراف ومش عاوز يستنى لبعد الأولمبياد حتى، وقالى إن ممكن ما يجيلوش حاجة وقتها، قولتله إنه يروح فرقة من بداية الموسم أحسن من نص الموسم بس هو مصمم بردو إنه يحترف“.

من ناحية أخرى أكد الإعلامى خالد الغندور، مقدم برنامج زملكاوى عبر قناة الزمالك، أن مصطفى محمد مهاجم الفريق رغبته الأولى فى الوقت الحالى، الرحيل إلى سانت إتيان الفرنسى فى مطلع شهر يناير المقبل، بعد تلقيه عرضًا من النادى الفرنسى لضمه بقيمة 3.5 مليون يورو فى الوقت الذى طلب نادى الزمالك رفع القيمة المالية للعرض إلى 5 ملايين يورو.

وأكمل الغندور تصريحاته عبر قناة الزمالك، أن هناك جلسة ستجمع إدارة الزمالك اليوم الجمعة، مع مصطفى محمد، لحسم ملف رحيله عن قلعة ميت عقبة .

هذا وقد حصل مصطفى محمد مهاجم الزمالك على راحة من التدريبات الجماعية بإذن من البرتغالى جايمى باتشيكو المدير الفنى للفريق، وأدى مصطفى محمد تدريبات تأهيلية فى صالة الجيمانزيوم، ضمن البرنامج التأهيلي الذي ينتفذه اللاعب تمهيدا للعودة والمشاركة في التدريبات الجماعية.

هذا وقد واصل فريق الزمالك الاستعداد لمواجهة سموحة المقرر لها الاثنين المقبل الموافق 28 ديسمبر، ضمن منافسات الجولة الثالثة للدورى العام، وكان الفريق الأبيض قد بدأ مشواره فى مسابقة الدورى بالانتصار على المقاولون العرب بهدفين دون رد، وتعادل فى الجولة الثانية مع بيراميدز بهدف لمثله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى