غير مصنف

“فحص وتحقيق وانتظار قرار”.. 3 روايات حول واقعة تصوير ربع ساعة لعارضة أزياء بمنطقة سقارة

تباينت الروايات حول واقعة تصوير عارضة أزياء سيشن داخل منطقة آثار سقارة، ففي حين قال الدكتور مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، إنه أمر بإحالة الموضوع إلى النيابة، للتحقيق فيه، بينما قالت مصادر قضائية إن ملف القضية لم يصل إلى النيابة حتى الآن، فيما كشفت مصادر أمنية مطلعة، على التحقيقات أن عارضة الأزياء، لم ترتكب مخالفة جنائية، لكن مخالفتها إدارية تتعلق بوزارة السياحة والآثار، وأنه لم يصدر قرار من النيابة بضبطها حتى الآن.

انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، صباح اليوم الاثنين، مجموعة من الصور لعارضة أزياء، داخل منطقة آثار سقارة، أثارت غضب العديد من النشطاء، التي صورت “فوتوسيشن” داخل المنطقة الأثرية.

بعد الواقعة بدقائق معدودة قال الدكتور مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، إنه قام بتحويل موضوع عارضة الأزياء التي التقطت صورا مثيرة ومزعجة في منطقة سقارة إلى النيابة، للتحقيق فيه، واتخاذ الإجراءات القانونية لمن قصر وتسبب في حدوث ذلك، لافتا إلى أنه عندما يتم تقديم طلب للتصوير داخل المنطقة، يجب الاطلاع على جميع جوانب الموضوع، من حيث مكان التصوير، والملابس التي سيتم ارتداؤها خلال جلسة التصوير.

تنفيذًا لقرار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار قامت الأجهزة الأمنية، بفحص كاميرات المراقبة المتواجدة بالمنطقة؛ لكشف تفاصيل دخول عارضة أزياء وتصويرها سيشن بالمخالفة لقانون، ومن دون الحصول على التصاريح اللازمة من الجهات المختصة، وتبين خلال البحث أن الواقعة كانت قبل 4 أيام.

وأوضحت المصادر أنه بعد فحص الكاميرات، تبين أن عارضة الأزياء دخلت المنطقة مرتدية عباءة سوداء، مشيرًا إلى أن التصوير في الأماكن السياحية غير ممنوع، لكنه بضوابط احتراما لتاريخ الحضارة المصرية وعدم الإساءة لها، موضحة بأن جلسة التصوير داخل المنطقة استغرقت ربع ساعة فقط.

وتواصل الأجهزة الأمنية التحقيقات لحين أي إصدار من النيابة العامة، ومازال ملف الواقعة مغلًا بحسب المصادر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى