تقارير و تحقيقات

السفير السنغالي بالقاهرة: العلاقات بين البلدين لا تفسدها مباراة كرة قدم

قال: العلاقات بين البلدين لاتفسدها مباراة كرة قدم

السفير السنغالي د. أبو بكر صار: مصر أول الدول التي اعترفت بالسنغال.. وعلاقة الرئيسين السيسي وماكي سال تتسم بالصداقة والأخوة

– مصر صاحبة الحضارة.. واتمنى نقل التجربه المصرية للسنغال

– السنغال تؤكد اهمية التوصل الى اتفاق قانوني عادل ومتوازن ينظم عملية سد النهضة وفقا لقواعد القانون الدولي

– الحكومات الانتقالية والامن الإقليمي و الجماعات الإرهابية.. أهم ملفات السنغال خلال رئاستها للاتحاد الأفريقى

– تعزيز العلاقه بين مصر والسنغال اهم مايشغلنى

– العلاقات المصرية السنغالية متوطدة فى مجال مكافحة الارهاب والفكر المتطرف والتوافق فى الرؤى تجاه القضايا الدولية والتعاون فى المحافل الدولية والاقليمية

– نسعى لفتح أبواب التعاون بين القطاع الخاص فى البلدين

– ندرس تكوين وفد من الإعلاميين وكبار رجال الأعمال للقيام برحلة اسكتشافية لدولة السنغال

– التعاون في مجال التشييد والبناء بين البلدين للاستفادة من التجربة المصرية

حوار / مالك عبدالحميد

السفير د. ابو بكر صار سفير فوق العادة بجمهورية مصر العربية، وهو وحد من اهم الدبلوماسيين الأفارقة، الراغبين فى تغيير سياسات الأمر الواقع، وخوض غمار المشكلات بصراحة وشفافية.

جاء إلى القاهرة لتولى مهام منصبه كسفير لدولة إفريقية مهمة مثل السنغال، ومنذ الوهلة الاولى لحضورة وهو يحاول بذل جهد كبير لتنفيذ ما توصل إليه الرئيسان عبدالفتاح السيسى وماكى سال من تفاهمات بشأن تطوير العلاقات بين البلدين،

وفى هذا الإطار، عبر السفير عن استعداده للتعاون فى سبيل تقوية العلاقات بين البلدين من خلال التبادل الثقافى والإعلامى وايضا فى كافة المجالات وهو مانجح فى تحقيق خلال فترة ولايته فى جده لمدة 7 سنوات .

مسيرته مليئه بالإنجازات وتولى منصبه فى وقت هان ،  خاصة وأن العلاقات المصرية السنغالية تمر بمرحلة تحول حقيقية منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى، ليدور الحديث حول خطته كسفير فى تنفيذ الاتفاقيات الضخمة التى وقعها الرئيس عبد الفتاح السيسى مع نظيرة السنغالى الرئيس ماكى سال فى القاهرة بداية العام، وتقييمه لأحداث مباراة مصر والسنغال المؤهله لكأس العالم والتى أسفرت عن غضب شعبى مصرى، ووجهة نظره فى الهجوم الذى تعرض له اللاعب المصرى محمد صلاح.

تفاصيل كثيرة تناولناها خلال .. وقال الحوار

– العلاقات المصرية السنغالية شهدت تطورا كبيرا خلال الفترة الاخيرة .. كيف تعمل على المشاركة فى هذا التطوير؟

العلاقات المصرية السنغاليه قوية جدا، لأن مصر من اوائل الدول التى اعترفت بالسنغال، وهناك علاقات دبلوماسية وطيدة منذ عهد الرئيس جمال عبد الناصر والرئيس سنجور عام 1960 ، ونحن نفخر بهذه العلاقات المميزة والتى كانت ولاتزال علاقات اخوه مستمرة، نحن نرى الرئيسين المصرى والسنغالى خلال لقاءتهما ينعتون بعضهما بالأخ والصديق، وهذه دائما كانت العلاقات بين البلدين، وهناك تعاون كبير بين البلدين فى مجال مكافحة الارهاب والفكر المتطرف، وتشهد علاقتهما توافقا فى الرؤى تجاه القضايا الدولية والتعاون فى المحافل الدولية والاقليمية وغيرها، ونحن فى حاجه الى تعزيز هذا التعاون بداية من زيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين، وزيادة حجم الاستثمارات من خلال فتح ابواب التعاون بين القطاع الخاص فى البلدين، خاصة وان هناك عدد كبيرمن المصريين يعملون فى دولة السنغال وهذا يشجع بشكل اكبرعلى وجود فرص اقتصادية واعدة، ودوله مصر لها حضارة قديمة وعريقة ولها اعتبارها ووزنها فى العالم وفى افريقيا الذى سيسمح بكل هذا التعاون.

– نجاح كبير حققته خلال فترة ولايتك السابقة بجدة، كيف ترى الطريق لنقل تجربتك الناجحة الى مصر؟

عشت فى المملكة العربية السعودية 28 عاما ، درست فيها كافة المراحل التعليمية حتى حصلت على شهادة الدكتوراة فى العلوم الإسلامية، ودرسٌت فى الجامعة 3 سنوات، وبعدها التحقت بالسلك الدبلوماسى، وكنت مستشاراً اول وتدرجت لمنصب قنصل عام لدولة السنغال فى المملكة العربية، وخدمت فى جدة كقنصل عام لمدة 7 سنوات خدمت فيها البلاد وشعبها وشعب المملكة العربية السعودية الحبيبة، وخلقت جوا جميلا بين الشعبين وشيدت علاقات قوية بين الدولتين الشقيقتين، استطعت خلال هذه الفترة ان اعرف الشعب السعودى بشعب السنغال بشكل كبيروبالتالى كان هناك تعاون فى مجالات عدة خاصة فى مجالات الاستثمار لان رجال الاعمال السعودين لم يكونوا على وعى شامل عن التجارة والصناعة والمنتجات فى  السنغال، وبالفعل، تركوا بصماتهم فى مجالات كثيرة.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى