رويترز:- تراجعت مؤشرات البورصة الأمريكية اليوم- الخميس- متأثرة بالتوقعات القاتمة من “ميتا” و “كوالكوم”، في حين أظهرت القراءة المبكرة انكماش الاقتصاد مرة أخرى في الربع الثاني من العام، ما زاد من المخاوف من أن الاقتصاد كان بالفعل في حالة ركود.
وكانت وزارة التجارة قد قالت في تقديراتها المسبقة للناتج المحلي الإجمالي: إن المخاوف من التضخم الجامح والتشديد الشديد للسياسة النقدية التي تؤثر على النمو الاقتصادي قد أخافت الأسواق، بعد أن انخفض الناتج المحلي الإجمالي بمعدل سنوي 0.9٪ في الربع الأخير.
وقد أظهر مسح لرويترز لخبراء اقتصاديين: أن نمو الناتج المحلي الإجمالي قد انتعش بنسبة 0.5٪ على أساس سنوي في الربع الأخير.
وقال “مايك لوينجارت”- العضو المنتدب في “إي تريد” من “مورجان ستانلي”: “قراءة اليوم تقتصر على إضافة البنزين على اللهب، فنحن إما أننا نعيش في ركود أو بصدد الدخول فيه”.
وأضاف: “على الرغم من أنه بالتأكيد على الجانب السلبي من التقديرات، ضع في اعتبارك أن انخفاضًا بنسبة 1٪ يعد ضئيلًا نسبيًا ويدعم فكرة أن أي بيئة ركود ستكون معتدلة”.
