استغاث يوسف القاضي، مدير مدرسة ديروط الثانوية الصناعية العسكرية بنين سابقًا ومحال حاليا للمعاش، من عدم صرف مستحقاته حتى الآن.
ويقول المواطن في استغاثته لجريدة “اليوم”: “منذ أربعة سنوات ونصف أكرمني الله بالحصول علي حكم قضائي بأحقيتي في صرف مقابل ( الجهود غير العادية ) بنسبة ٤٠ ٪ من الأجر الأساسي مع ما يترتب على ذلك من آثار وفروق ماليه بجلسة يوم ١٩ / ٤ / ٢٠١٦م بناءا” علي الدعوي رقم ٢٨٥٦ لسنة ٢٦ ق بمحكمة القضاء الإداري بأسيوط ، بعدها لملمت بعضي قاصدا” مديرية التربية والتعليم باسيوط التي تبعد عن محل اقامتي 70 كيلومتر ، وبحوزتي المستندات والأوراق المطلوبة لتنفيذ الحكم ، ومن مكتب إلي مكتب، ومن يد موظف إلي آخر ، وبين صعود وهبوط بطوابق مبني المديرية بين تدافع المواطنين والموظفين، غير وقفة الإبتذال أمام الموظفين كالمتشرد الذي يتسول منهم، مرورا” بقسم الشئون القانونية الذي لا بد أن تمر عليه لإتمام إجراءات تنفيذ الحكم ناهيك عن الإجراءات الإدارية الأخري التي تحطم نفسية المواطن كتصوير المستندات عشرات المرات خارج مبني المديرية ، وبنفس مضطرب ودقات قلب رجل بلغ من العمر وقتها ستة وخمسون عاما” تتسارع دقات قلبه لتنذر بضرورة أخذ قسط من الراحة أنهيت الإجراءات وسلمتها للموظف المختص”.
ويضيف: “ومنذ ذلك الحين إلي أن خرجت إلى المعاش لا يزال الحكم حبيس ادراج حسابات المديرية ولم يتم تنفيذه رغم إنهاء الإجراءات المطلوبة”.
ويختتم:” فيا أيها المسئولين عن حسابات مديرية التربية والتعليم بأسيوط ألم يكفيكم جرعات الذل والمهانة التي تسمم أبداننا بغلاء الأسعار و الأعباء الحياتية ، غير الهموم والمآسي والأمراض وحطامات الأرواح والأجساد التي داهمتني من كل حدب وصوب بعد تقاعدي، بالإسراع في تنفيذ الحكم وصرف مستحقاتي كي تساعدني علي مواجهة اعبائي الحياتية وانا علي المعاش ؟!”.
