غير مصنف

قتلوه وحرقوا جثته.. «اليوم» داخل منزل ضحية «التوك توك» بالخصوص.. ووالدته: « قالي راجع تاني ومرجعش زي ما وعدني»

منار شديد

استيقظ “أحمد.م “من نومه مسرعا في الصباح الباكر، ودع زوجته وقبل يد والدته المُسنة وهرول إلي الشارع لقيادة مركبته “التوك توك” أملًا في توفير مصدر رزق لزوجته وصغاره الثلاثة، لم يكن يعلم الشاب الثلاثيني أنها المرة الأخيرة التي يذهب إلي عمله دون عوده لأسرته مرة أخري.

“كدب عليا وقالي راجع  تاني ومرجعش” كلمات قالتها الأم المكلومة بدموع وأحزان ارتسمت علي وجهها وقلبها يعتصر ألمًا علي فراق فلذة كبدها .

عقارب الساعة تشير إلي السادسة صباحًا كان الشاب يتجول في شوارع منطقة الخصوص لنقل الركاب لم يعلم أن هناك ٤ أشخاص عاطلون يجلسون في نفس الوقت على إحدى المقاهي ليختاروا ضحية، قرروا أن تكون سائق “توك توك” يطلبوا منه أن يقلهم إلى مكان ما لسرق مركبته، درسوا موصفات الضحية من حيث الجسد النحيف الذي لا يستطيع مقاوتهم بعدما دفعته الصدفة  للمرور أمامهم وهم جالسون في تلك المنطقة الخاوية ليطلبوا منه توصيلهم إلي عزبة “المنية ” لمقابلة أحد أشقائهم والذهاب إلي العمل.

والدة ضحية التوك توك
والدة ضحية التوك توك

” دبحوه وولعوا فيه..حرقوا قلبي عليك يا ضنايا ” كلمات غلبتها دموع وحزن “سعاد .م” والدة الضحية وهي تسرد لـ “اليوم” تفاصيل واقعة قتل ابنها “أحمد.س” 32عامًا سائق “توك توك” علي يد أحد الأشخاص.

وتستكمل الأم روايتها بالدموع قائلة”ابني كان موظف في إحدى الشركات ومنذ سنتين قام بشراء توك توك خاص له للعمل عليه لكي يتمكن من توفير الأموال لمساعدتي ،وزوجته وأولاده الصغار ” عبدالله 4 أعوام، عبد الرحمن 7 أعوام، وجنات عام ونصف”.

وعن يوم الواقعة تقول “سعاد”والدة الضحية ” أحمد خرج بدري وقالي يا أمي أنا اتأخرت علي الشغل هروح اشتغل 3 ساعات وارجع لك تاني”، وتتابع بدموعها “مرجعش.. الساعة وصلت لعشرة بليل ولسة مجاش وتليفوناته مقفولة ومنعرفش عنه حاجة”.

الأم مسنة طريحة الفراش غير قادرة علي مشقة البحث عن نجلها المفقود منذ مطلع الفجر، أسرع الشقيق الأصغر للضحية يبحث عنه في منازل أصدقائه المقربون هنا وهناك وبعد أن أجهده البحث ولم يجده ذهب إلي جميع أقسام الشرطة للبحث عنه وتحرير محضر بموعد غيابه”.

“زياد أبن أخوه تعرف علي صورته من تليفون ضابط الشرطة.. كان مقتول وجسمه كله محروق “، هكذا أوضحت الأم  بداية معرفتها بواقعة قتل ابنها بطريقتها البسيطة .

 وتابعت حديثها كاشفة عن تفاصيل ما تعرض له نجلها علي أيدي هؤلاء المجرمون مؤكدة أنهم استدرجوه إلي إحدى الأراضي الزراعية المجاورة لهم قاصده عزبة”المنية” لغرض سرقته وتعدوا عليه بالأسلحة البيضاء وعندما قام الشاب بمقاومتهم طعنوه عده طعنات متفرقة في الجسد وأخري بمنطقة الرقبة وبعد ذلك أشعلوا النيران في جثته والقوها داخل الزراعة واستقلوا المركبة وفروا هاربين” قطعوا رقبته بسكينه كبيره وولعوا فيه بالبنزين ورموه في الزراعة”.

زوجة ضحية التوك توك
زوجة ضحية التوك توك

في تلك اللحظة تقطع “ولاء السيد”زوجة الضحية حديث والدتة مؤكده انه” بسبب أزمة كورونا زوجها باع “التوك توك”الخاص به لكي يقدر علي العيش .. ولكنه بعد عده ايام اشتغل علي توك توك اخر خاص بأحدي السيدات المجاورنا لنا وهي من طلبتة للعمل معاها
واردفت الزوجة “أنهم شاكين في تلك السيدة بأنها وراء قتل زوجها بعدما أثبتت تحريات النيابة أن الأشخاص المتهمين بقتل زوجي يعملون سائقون معاها علي التكاتك الخاصة بها “.
استكملت الزوجة أثناء وجود الشرطة لمعرفتة أقوالنا لوقوف علي تفاصيل الحادث المؤلم
قام أحد الأشخاص من الجيران ويدعي “شلبي” بأخبارهم بأن نجل شقيقة المتهم والمدعوه “أحمد.ي” أعطاني مبلغ من المال وقدرة 3الف جنيها بعد الواقعة بساعات قليلة ولم يخبره بمصدرهم .
ومن هنا كانت بداية خيط الواقعة واتجهت قوات الأمن علي الفور نحو منزل المتهم ليتم ضبطه واعترف بإرتكاب جريمتةوارشد عن باقي شركائة المتهمين.
وأكدت الزوجة في نهاية حديثها لـ “اليوم” أن القاتل وجميع المتهمين مسجلون ،ومن ارباب السجون ومشهورين في المنطقة بإتجارهم المواد المخدرة.
واختتمت الزوجة حديثها مطالبه برجوع حق زوجها الذي قل غدرا علي يد بعض الأشخاص التي انعدمت من قلوبهم الرحمه ” اللي هيريح قلبي إعدامهم “، لافتة إلي أن السيدة مالكة “التوك توك” عرضت عليهم أخذه ونقل ملكيته بأسم صغارة الثلاث كتعويض لهم ولكنهم رفضوا “مفيش حاجة تعوضنا عنه ولو كنوز الدنيا “.

ضحية التوك توك
ضحية التوك توك

وأكدت الزوجة في نهاية حديثها لـ “اليوم” أن القاتل وجميع المتهمين مسجلون ،ومن أرباب السجون ومشهورين في المنطقة باتجارهم المواد المخدرة.

واختتمت الزوجة حديثها مطالبة برجوع حق زوجها الذي قتل غدرا علي يد بعض الأشخاص التي انعدمت من قلوبهم الرحمة قائلة:” اللي هيريح قلبي إعدامهم “، لافتة إلي أن السيدة مالكة “التوك توك” عرضت عليهم أخذه ونقل ملكيته باسم صغاره الثلاث كتعويض لهم ولكنهم رفضوا “مفيش حاجة تعوضنا عنه ولو كنوز الدنيا “.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى