حوادث

 قتل «منظم» مع سبق الإصرار والترصد لمجزرة بورسعيد 

كتب : محمد مختار 

 

وضح من خلال رواية شهود العيان والناجين من المذبحة أن أسلوب القتل تم بشكل ممنهج ومنظم ولم يأت بشكل عشوائى حيث ارتكز على الخنق والضرب بالأسلحة البيضاء فى الرقبة لإنهاء الحياة بأسرع وقت ممكن، فضلا عن إلقاء الضحايا وهم على قيد الحياة من مكان شديد الارتفاع. ما كشف التواطؤ والتخاذل والتقصير الأمنى هو ذلك الضابط الصغير الذى وقف بكل برود لا يخلو من البلاهة النابعة من رغبة فى التشفى والانتقام يصور واقعة اجتياح الملعب بكاميرا الموبايل الخاص به وهو يؤكد أن المؤامرة تم تدبيرها بإحكام.

 

 

المريب فى مذبحة بورسعيد هو غياب مدير أمن بورسعيد ومحافظها والقيادات الأمنية عن المباراة رغم أهميتها وحساسيتها من جانب جماهير بورسعيد التى توعدت الأهلى وجماهير الألتراس قبل الحضور إلى بورسعيد.
وجاءت أحداث بورسعيد لتنذر بانتشار حالة من الفوضى والانفلات الأمنى تمثلت فى سلسلة غير مسبوقة من هجمات السطو على بنوك ومكاتب صرافة فى توقيتات متزامنة ومتقاربة شهدتها البلاد مؤخرا.
ما نود قوله هو ان بورسعيد ليس لها شأن بما حدث والأمر كان مدبراً باحترافيه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى