حوادث

قطار المحاكمات يصطدم اليوم بٕـ”محمود عزت ومحمد علي” في “قفص العدالة”

تشتعل أروقة دوائر الجنايات، اليوم الأحد، بالعديد من الجلسات الهامة التي تنظرها عدد من القاعات داخل محاكم القاهرة والجيزة.

وفي هذا السياق تنظرالدائرة الثالثة إرهاب المنعقدة في مجمع محاكم طرة، اليوم، محاكمة موظفة في اتهامها بالانضمام لجماعة إرهابية.

كانت النيابة أحالت المتهمة إلى محكمة الجنايات، بعد أن أسندت لها تهم الانضمام لجماعة إرهابية أسست على خلاف القانون، الغرض منها تعطيل أحكام الدستور ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.

كشفت التحقيقات انضمام المتهمة لجماعة الإخوان الإرهابية التي تهدف لتغيير نظام الحكم القوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستهداف المنشآت العامة، بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ أغراضها.

“محمود عزت” في “اقتحام الحدود الشرقية”

قررت الدائرة الأولي إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة،اليوم الاحد، جلسة محاكمة الإخواني محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، على الحكم الصادر ضده بالإعدام شنقًا في القضية رقم 56460 لسنة 2013 المعروفة إعلاميًا بـ “اقتحام الحدود الشرقية”.

قضية الجوكر

تنظر الدائرة 5 إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا المنعقدة بمجمع محاكم طرة ، محاكمة المقاول الهارب محمد علي و102 متهماً بنشر أخبار كاذبة من شأنها التأثير على الأمن القومى للبلاد، والانضمام لجماعة أسست خلافًا لأحكام القانون والدستور، في القضية 1530 لسنة 2020 في القضية المعروفة إعلامياً باسم “الجوكر”.

أمرت نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول للنيابة بإحالة المتهمين في القضية 1530 لسنة 2020 والمعروفة باسم ” الجوكر ” للمحاكمة.

وأسندت النيابة للمتهين بالقضية، ارتكاب جرائم الانضمام إلى جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، ونشر أخبار كاذبة عن الأوضاع السياسية والاقتصادية بالبلاد، بقصد تكدير السلم العام، في إطار أهداف جماعة الإخوان الإرهابية، والترويج لأغراض الجماعة التي تستهدف زعزعة الثقة في الدولة المصرية ومؤسساتها.

كما وجهت النيابة العامة للمتهمين بالقضية رقم 1530 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، عدة اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية، نشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

“دعوى وقف التليجرام”

تنظر محكمة مجلس الدولة، اليوم، تأجيل الدعوى المقامة من المحامي سمير صبري، والتي طالب فيها بوقف تطبيق التليجرام في مصر، كونها أوكارًا للجماعات الإرهابية والتي كانت آخر جرائمهم المشبوهة تفجير معهد الأورام.

وأكد المحامى أن خصائص التطبيق تسمح بمحو كافة المحادثات بين الإرهابيين وأشار إلى حفظ كافة المحادثات السرية في الجهاز الخاص بصاحبها دون رفعها لخوادم «تليجرام» في السحابة، وتوفير إمكانية حذف الرسائل نهائيا ، فعند حذف رسالة من جهاز أحد الطرفين، يتم حذفها تلقائيا من جهاز الطرف الآخر، وكذلك توفير ما يسمى بـ«عداد التدمير الذاتي» للرسائل والوسائط والملفات، والتي تدمر وتخفي كافة الرسائل بمجرد وصولها وإعلام الطرف الآخر بها، ما يساهم في إمكانية تحديد وتخطيط العمليات الإرهابية بسهولة وحذف الرسائل المتعلقة نهائيا بمجرد وصولها للأعضاء، وتتبع المؤشر العالمي للفتوی استخدام التنظيمات الإرهابية لتطبيق «التليجرام».

داعش تتصدر استخدام تطبيق «تليجرام»وأوضح المحامي، أن تنظيم داعش تصدر باقي التنظيمات الإرهابية، حيث وجد عبر التطبيق السري بنسبة (30%) مقارنة بالتنظيمات الإرهابية الأخرى ، فيما جاء استخدام جماعة الإخوان له بنسبة (20%)، وجاء تنظيم القاعدة ثالثا بنسبة (20%) ، ثم حزب التحرير بنسبة (15%) وأخيرا هيئة تحرير الشام بنسبة(%1).وأشار إلى أن تطبيق «تليجرام» لم يكن مرحبا به في عدة دول على مستوى العالم منذ إطلاقه، بسبب تسيبه في جرائم عالمية، وأن «تليجرام» هو تطبيق روسي كان هدفه في البداية توفير وسيلة للتواصل لا تستطيع الحكومة الروسية أو أي حكومة أخرى اختراقها.

وأكد المحامي سمير صبري، أنه نظرًا لمزايا التطبيق وخصائصه الوارد ذكرها فيما سبق من جهة ،وتتبع أجهزة الأمن للتنظيمات المتطرفة ومحاصرتها في أكثر من مكان بكافة أنحاء العالم من جهة أخرى، استغلت تلك التنظيمات التطبيق «شديد التعقيد»، واتخذته منصة لتنفيذ عملياتهم الإرهابية في أكثر من مكان.

داعش تستخدم «التليجرام» للترويج لأعمالها الإرهابيةكما أن «داعش»، تبث عبر التطبيق الاستعداد لتنفيذ عملية إرهابية داخل باريس، وبالفعل نفذت العملية في منتصف نوفمبر عام 2015، وراح ضحيتها 127 شخصا وعشرات المصابين، وأعلن التنظيم من خلال قناته الرسمية على التطبيق، نجاح العملية، مهددا بأنها مقدمة لعاصفة مقبلة على كافة الأصعدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى