غير مصنف

قلبي حس إن بنتي اتقتلت.. جريمة هزت الشرقية

جريمة تقشعر لها الأبدان شهدتها محافظة الشرقية، طفلة بريئه لم تعرف ذنبًا، لم تعلم أن حياتها تنتهي بهذه الوحشية ضحية لشاب من دمها أعد العُدة واتفق مع أصدقائه من معدومي الإنسانية على خطفها وتعذيبها وقتلها بطريقة تقف عندها معاني الإنسانية التي تجردت من روحهم لقتلها، حيث قاموا بفتح بطن الصغيرة وإحداث جرح غائر ربما كان طريقًا جديدًا من طرق سرقة الأعضاء، حسب رواية والدة الطفلة.

بعيداً عن أسرتها في مدخل عزبة التل التابعة لقرية طوخ بدائرة مركز أبو كبير بمحافظة الشرقية، لفظت الطفلة أنفاسها الأخيرة.

عقب ارتكابه الجريمة، توجه الشاب إلي منزل الضحية والذين أكرموه وقدموا له واجب الضيافة على أكمل وجه، إذ لم يظنوا للحظة انه يعقد النيه بحرق قلب من مدت يدها بالزاد والشراب ولو علمت لكانت وضعت له السم ، جلس الشاب أحمد المعروف باسم علاء يلعب مع طفلة البيت ومصدر فرحته الطفلة أروى بنت الخمس سنوات، والتي يعرفها الجميع باسم رؤية، قبل أن تتسبب قلادة يرتديها في قطع بلوزة الصغيرة، لتُعقب والدتها على أن نجل عمها بالطبع لم يكُن يقصد قطع ملابس ابنتها حال احتضانها، لكن ما لم تعرفه أن حضوره لم يكُن من قبيل الصدفة.

خرج الشاب من المنزل قبل أن يعود ليلاً اليوم التالي للاستفسار عن زوجة عمه جدة الطفلة ، وهنا أخبرته والدة أروى أن الجدة في الطابق العلوي، فذهب لها وطلب شنطة كبيرة وأربعة أكياس بلاستيكية؛ بدعوى أخذ ملابسه من منزل والده القريب بالمنطقة.

لم تتأخر الجدة في تلبية طلبه وبحثت عن شنطة كبيرة الحجم كما طلب منها ، لم تكن تعلم أنها لإخفاء حفيدتها الطفلة وقالت بحزن عميق ودموع لن تنقطع “أتاريه كان واخد الشنطة علشان يحط بنتي فيها”.

وقالت إسراء والدة الطفله قبل اختفاء ابنتها وقبل العثور على جثتها بالقُرب من إحدى الأراضي الزراعية بقرية بشلا التابعة لدائرة مركز شرطة ميت غمر بمحافظة الدقهلية.

وواصلت الأم: “قلبي حس ، قبل أن أتوجه إلى مركز الشرطة لنُحرر بلاغًا اتهم فيه نجل عمي صراحةً بخطف ابنتي ، وعليه جرى ضبطه والتحفظ عليه دون أن ينطق بما يؤكد الاتهام والشكوك أو ينفيها”.

لكن في تمام الحادية عشرة مساء الجمعة، ذهبت الأم إلى المركز من جديد لتُدلي بأوصاف في جسد الصغيرة “وحمة في ظهرها وجرح بسيط وحديث في يدها”، دون أن تدري أن العلامات ليست سوى دليل لتأكيد شكوك العثور على الطفلة جثةً هامدةً.

عادت الأم إلى منزلها في حالة مرضية وقلبها يُحدثها بموت ابنتها، وما هي إلا ساعات ورأت صورة صغيرتها جثةً هامدة، لتنهار وتتأكد شكوكها، وتؤكد على شبهة الغاية كانوا رامينها في الشارع مربوطة وبطنها مفتوحة وأنا شاكة إنهم واخدين حاجة من جسمها.

تعود تفاصيل الواقعة ليوم الخميس الماضي، عندما تلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ من ربة منزل تُدعى إسراء.ج 26 سنة، مُقيمة بعزبة التل التابعة لقرية “طوخ” بدائرة مركز شرطة أبو كبير، باختفاء طفلتها أروى عبدالنبي حمدي المعروفة بين أفراد اسرتها باسم “رؤية” 5 سنوات، وذلك أثناء لهوها على أرجوحة حديد أمام منزل الأسرة.

وبعد نحو 48 ساعة على اختفاء الطفلة، تلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من مركز شرطة ميت غمر، يفيد بورود بلاغ من عدد من الأهالي بالعثور على جثة طفلة في قرية بشلا التابعة لدائرة المركزي، والتي تبين من التحريات ومراجعة بلاغات الغياب أنها الطفلة أروى.

وتوصلت التحريات، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة نجل عم والدة الطفلة، ويُدعى أحمد.م.إ وشهرته علاء 18 سنة، حاصل على دبلوم ثانوي تجاري، والذي استعان بثلاثة من أصدقائه وخطف الطفلة أثناء لهوها أمام المنزل، قبل أن يُعذبوها ويقتلونها ويتخلصون من جثتها بمكان العثور عليها، فيما جرى ضبط المتهمين، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بحبسهم على ذمة التحقيقات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى