رياضة

قناة الزمالك: إثارة الفتنة بين جماهير القطبين مرفوضة

شيماء مصطفى

كشفت  قناة الزمالك عبر أحمد جمال مقدم برنامج زملكاوي، أن مقطع الفيديو الذي تم تداوله في الساعات الأخيرة لرئيس النادى مرتضى منصور مفبرك وغير صحيح.
و شددت مقدم البرنامج على قناة الزمالك أن  الفيديو المفبرك كان غرضه اثارة الفتنة بين جماهير القطبين الأهلي والزمالك، وواصل:” أجلس كثيراً مع مرتضى منصور ولا يتلقفظ مطلقاً على النادي الأهلي ومسئوليه”.
ونشرت القناة مقطع من الفيديو الحقيقي الذي تم تركيب صوت مرتضى منصور عليه ، وأتم جمال تصريحاته مؤكداً رفضه التام اثارة الفتنة بين جماهير الناديين الأكبر في مصر في مثل هذا التوقيت.

وقال ممدوح عباس رئيس مجلس إدارة نادى الزمالك الأسبق أن تصرفات مرتضى منصور تمثل إعتداء على القيم العامة للمجتمع وتجاوز صارخ للثوابت الوطنية للدولة المصرية .

وأضاف ممدوح عباس فى بيان صحفى أن التسجيلات الصوتية المنتشرة خلال الساعات القليلة الماضية تتضمن عبارات لا تليق بشخصية عامة أو بنائب برلمانى يمثل السلطة التشريعية أو برئيس نادى عريق مثل نادى الزمالك ، مؤكدا أن مواقف مرتضى منصور تشوه التاريخ الطويل للقلعة البيضاء ولعظماء الكرة المصرية من خريجى نادى الوطنية، مشددا على أنه لا يصلح أن يقترن اسمه بكيان نادى الزمالك وتاريخه بعد كل هذه الاساءات والسلوكيات غير لائقة.

وأكد ممدوح عباس أن شعار نادى الزمالك المترسخ فى عقل وقلب كل محب للقلعة البيضاء هو ” لعب وفن وهندسة ” وليس” اساءة أو اهانة أو خوض فى الأعراض ” ، مشددا أن نادى الزمالك عبر مجالس الإدارة المتعاقبة لم يشهد رئيس مجلس إدارة يسب ويطعن الرموز الوطنية ، ويخرج يوميا على الشاشات ينطق باسوأ العبارات والألفاظ النابية والشتائم التى نخجل جميعا منها .

وأوضح ممدوح عباس أن كلمات مرتضى منصور الغير لائقة فى حق الرموز الوطنية تشعل نار الفتنة بين قطبى كرة القدم فى مصر ، وتدفع جماهير نادى الزمالك والأهلى نحو التراشق على مواقع التواصل الاجتماعى بما يترتب عليه الانتقال من متعة عشق وتشجيع كرة القدم إلى الفتنة الكبرى التى تهدد نسيج المجتمع ، ولنا عبرة فيما حدث ببورسعيد ، فالجماهير عندما يتم شحنها تكون العواقب أسوأ ما يمكن .

وأكد ممدوح عباس أن المئات من البلاغات قدمها مواطنون شرفاء للنيابة العامة المصرية ضد مرتضى منصور ، فى وقائع متعددة تبدأ بالسب والقذف وتنتهى بإهدار المال العام والاستيلاء عليه ، غير أن هذه التحقيقات لم تكتمل بسبب جدار الحصانة البرلمانية ، وهو أمر يدفع الجميع للتساؤل ، لماذا لم يتم رفع الحصانة البرلمانية عن مرتضى منصور حتى اليوم رغم كل التجاوزات التى طالت الجميع بالباطل .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى