غير مصنف

كيف تحولت ملاعب كأس العالم إلى منافسة سياسية؟

رويترز:- أصبحت بطولة كأس العالم الأولى في الشرق الأوسط عرضًا للتوترات السياسية- التي تجتاح واحدة من أكثر مناطق العالم تقلبًا والدور الغامض الذي غالبًا ما تلعبه الدولة المضيفة قطر في أزماتها.

وكانت مباريات إيران هي الأكثر مشاحنة من الناحية السياسية، حيث أعرب المشجعون عن دعمهم للمتظاهرين الذين يتحدون بجرأة القيادة الدينية في الداخل، كما أثبتوا أنهم حساسون دبلوماسياً لقطر التي تربطها علاقات جيدة بطهران.

كما امتد التعاطف مع الفلسطينيين بين المشجعين إلى الملاعب حيث تتنافس أربعة فرق عربية، فارتدى اللاعبون القطريون عصابات ذراع مؤيدة للفلسطينيين.

حتى أمير قطر انخرط في أعمال مهمة سياسيًا، حيث ارتدى علمًا سعوديًا خلال هزيمتها التاريخية للأرجنتين – وهو دعم ملحوظ لبلد كان يعمل معه على إصلاح العلاقات المتوترة بسبب التوترات الإقليمية.

وقد أضافت مثل هذه الإيماءات إلى الأبعاد السياسية لبطولة غارقة في الجدل، حتى قبل انطلاقها بشأن معاملة العمال المهاجرين والمطالبين بحقوق الشواذ في الدولة المضيفة المحافظة حيث المثلية الجنسية غير قانونية.

إن المخاطر كبيرة بالنسبة لقطر، التي تأمل في أن تؤدي البطولة إلى تعزيز دورها على الساحة العالمية وفي الشرق الأوسط، حيث بقيت كدولة مستقلة منذ عام 1971 على الرغم من الاضطرابات الإقليمية العديدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى