مقالات

الإعلامية هيام أحمد تكتب| القليل من ضوء النهار

. الالم,ومنها الألم النفسي،،تحدث آشياء حولنا ،أشياء لا نستطيع فهمها ،وحاولنا فهمها بما جمعناه حتي يومنا هذا ،نختار تصديق ما وثقنا به، وهذا صحيح، عكس ذلك نكون في حاله انكار ،وفي النهايه نبقي محاصرين بمفردنا ،ونهاجم من يظهر أمامنا،نريد يظهرنا محقين،لكن الجميع في عالمهم، آبطال لقصصهم في الحياة ،
آن الألم النفسي ،هو أحد أنواع الألم. غير المرتبط بأي سبب فيزيائي، إذ قد ينتج الألم النفسي ،لدى الإنسان بسبب خذلان من الآخرين، وشعور الندم، والفقد، والخسارة، أو قد يكون ناتج بسبب مشكلة نفسية مثل: الاكتئاب ، ، آو فراق. او مشكله عاطفية، والقلق.والحزن والآرق الشديد،والغضب
بغض النظر عن الأسباب وراء الألم النفسي، فإن الألم يمكن أن يؤثر على الإنسان وحياته بشكل سلبي وقد يمتد لأيام طويلة،
يعتقد بعض الأشخاص بأن الألم النفسي هو أقل أهمية من الألم الفيزيائي، ولكن لا يعد هذا الأمر صحيح بل ينصح بأخذه على محمل الجدية كما الألم الفيزيائي تمامًا ، آكتشف ، باحثون في مجال علم الأعصاب بألمانيا ،المنطقة التي تسجل الشعور بالألم في مخ الإنسان، وهو ربما الآلام الحادة ،تؤثر على عمليات التفكير وتعوقها،
وأثناء البحث عن المنطقة المسؤولة عن قدرة الألم على تشتيت الانتباه، أكتشف الباحثين الالمان وتحديدًا منطقة ،بالمخ تسمى “المجمع الجانبي الخلفي” أو(ال.او.سي) باعتبارها منطقة تتعلق بالإدراك وتتأثر بكل من الألم و”عمل الذاكرة” لا يمكنك ان تعرف ربما تكون اكبر هديه لك هي الالم ،التي تعتقد انك لا تستطيع تحملها، كل حزن يخرج منك ،يبادلها فرح أخر ،ففي كل لحظة أنت تستعد فيها للنهاية ، أنت في الحقيقة ،تستعد لبداية جديدة، والاجمل الإصرار، كل بداية لها نهاية ، و هذه النهاية هي البداية لشئ آخر، لقد كانت حياتنا جميلة رأينا فيها من الألم الكثير ومن الجمال الكثير ، تعامل علي آنها كانت رحلة ممتعة ومتنوعة وهذه هي الحياة في النهاية.. المهم أن تحب ذاتك والكون والناس، كل هول بالإمكان تحديده كل حزن يعرف بشكل ما نهاية في الحياة، لا وقت لتكريس الأحزان الطويلة،’تيس إليوت’. ان التغيير صعب جدًا في البداية ، وفوضوي في المنتصف ، ورائع في النهاية، وان الإنسان الأطول عمرا مات في النهاية،. كم مرة تأتي الآلم والمخاوف ،لتضيف المرارة لحياتنا وفي النهاية نكتشف أن لا أساس لها ولا سبب لوجودها،الا لزياده الخبره لدينا
‏ولكن لما تكون الرؤيى واضحة و الأهداف ثابتة، و لا تتغير كل لحظة مع تغير وتقلب المزاج ، تبقى بداخلك ، نحن كالقطار، نمر في سكة الحياة، لا نعرف طولها و نقطة التوقف الأخير.
‏ يبقى الأهم، ماذا نحمل من إنجازات و ما نفرغ في كل محطة، الحياة كلها قائمة علي العطاء المتبادل
‏وأن تميزت بالوعي ،فإنك ستجيد التنقل بين مختلف الطرق في الحياة وتصبح لديك القدره ، مع التعامل مع الالم ،بحيث تقف عند الحاجه الصالحه لك وتتجاهل الغير صالحة لك، تهمني البديات و أخافها جدا. و لكن شغف التغيير والخوف من الآلم الذي يهز حياتنا، هزا كي لا يبقي في داخلنا ،مدة طويلة.
‏سلام عل من اختاروا، درب النور. و التغيير والتحمل والصبر في عطاء الله ،
وأنما هي اعلان لبدايات جديده ،تصفية للماضي ، و آمنيات للمستقبل ،خيبات مرت ،،وعود قادمه ،كلها نهايات ،. تجر بدايات ،لنتوقع الاجمل ، استعد لانهاء قصتي القديمه وشخصيتي القديمه ومرحبا بالقصه الجديده، هذه نهاية كل رحلة، أما الحب ‘فلا نهاية له (إن مع العسر يسرى) و ليكن يقينك بالله ،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى