تقارير و تحقيقاتفن ومنوعات

أصحاب ولا أعز لم يكن الأول.. أفلام أثارت الجدل منها حمام الملاطيلي

لم يكن فيلم ” أصحاب ولا أعز ” هو الفيلم الأول الذي يتعرض للهجوم والمنع ، وتباين الاراء بين مؤيد ومعارض بل كان هناك العديد من الأفلام في تاريخ السينما المصرية التي وضعت في مرمي الانتقاد والهجوم واحيانا المنع من العرض ، بسبب جرأة قصتها أو بسبب مناقشتها لبعض القضايا الشائكة مثل المثلية الجنسية ولم يكن فيلم أصحاب ولا أعز هو الأول ولكن هناك قائمة طويله منها :

  • فيلم ريش
    لاقي فيلم ريش الكثير من الهجوم ويناقش الفيلم الفقر المتقع الذي تعيشه أسرة مصرية.

فيلم ريش، للمخرج عمر الزهيري، وتم عرضه علي هامش مهرجان الجونة للمرة الأولى وفاز الفيلم بالجائزة الكبرى للنقاد في مهرجان كان السينمائي الدولي .

  • حلاوة روح
     
    أثارت الكثير الجدل بعد صدور قرار من رئيس الوزراء إبراهيم محلب، بوقف عرض وسحبه من دور العرض وإعادته إلى هيئة الرقابة على المصنفات الفنية.
    وناقش حياة الزوجة الشابة، خلال سفر زوجها إلى خارج البلاد، ومواجهة يخلو من الطامعين فى الوصول إليها من أهالي الحي الشعبي الذي تعيش فيه
  • عمارة يعقوبيان

فيلم عمارة يعقوبيان للمخرج مروان حامد  عام 2006 أثار الكثير من الانتقادات والاعتراضات وُصف بالجرأة فى مناقشة القضايا السياسية المطروحه ، وايضا ناقش قضية المثلية الجنسية .

  • بحب السيما

الفيلم من إخراج أسامه فوزي فى عام 2004 يحكي قصة أسرة مصرية مسيحية تعيش التزمت الديني تدور في حقبه الستينيات ، وأ أثار ضجة إعلامية، من جهة الكنسية التي أصدرت بيانات لمعارضة الفيلم، و رفعت دعاوى قضائية تطالب بوقف عرضه.

  • لي لي

فيلم «لي لي» لم تتعد مدته الـ45 دقيقة صراع  لم يلق استحسان الكثيرين، الفيلم من أخراج مروان حامد عام وهو مأخوذ عن قصه للأديب يوسف إدريس، اعتبرها البعض فيها إهانه الإسلام، حيث تدور أحداثه حول امام المسجد الشاب الذي يتعرض للغواية من احدي الفتيات ويستسلم لها، وتم منع عرض الفيلم في النهاية.

  • دنيا

فيلم «دنيا» من إخراج جوسلين صعب وهو يناقش قضية ختان الإناث ومحاولات بطلته التغلب علي ذكرياتها الأليمة معه واستكمال حياتها.منع الفيلم العرض في مصر، كما أثار ضجة إعلامية واعتراضات عندما عرض على هامش مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

  • الله معنا

«الله معنا» من الأفلام التى أثارت تحفضات بعد ثورة يوليو، قدم فيه المخرج أحمد بدرخان، فيه قصة ضابط شاب عاد من حرب  فلسطين بإصابة، يحاول كشف المتسببين فى صفقه الأسلحة الفاسدة فيكتشف تورط العديد من القيادات في الحكومة والجيش، وجعل نهاية بتنويه يقول فيه «شخصيات الفيلم خيالية وأى تشابه بين أحدها وأي شخصية يعتبر مصادفه بحته» ، وصدر قرار بمنعه من العرض .

  • المتمردون
    الفيلم من بطولة شكري سرحان وتوفيق الدقن، تدور أحداثه حول تمردا داخل أحد المصحات العلاجية التى تفصل بين قسمين، أحدهم لذوي المال والنفوذ  ممن تقدم لهم الرعاية والخدمات على أكمل وجه، والآخر مجاني للطبقات الأدنى وجهت لمخرج الفيلم اتهامات «الإساءة لسمعة مصر».

واعتبر البعض أن الفيلم نقد لعهد الرئيس عبد الناصر ووصمه لكنه وافق علي عرض الفيلم  وكرم مخرجه توفيق صالح بنيشان.

  • شيء من الخوف

فسره البعض على أنه إسقاط مباشر علي نظام الرئيس جمال عبدالناصر، مشبهين فؤادة الصامدة أمام «عتريس» المستبد أنها ترمز لمصر

وتعرض الفيلم لموجة من الهجوم والاعتراضات التى لم تهدأ حتي شاهد الرئيس عبد الناصر الفيلم مرتين، ووافق علي عرضه للجماهير، ليحقق «شئ من الخوف» نجاحاً كبيراً .

  • العصفور

«العصفور» للمخرج يوسف شاهين والذي انتج فى عام 1972 ويطرح قصه الصحفي الشاب الذي  يكتشف تربح كبار موظفي الدولة من المال العام قبل نكسة 67  سمح بعرضه بعد حذف عدد من مشاهده.

  • زائر الفجر

وجه «زائر الفجر» نقداً مباشراً أيضا إلى فترة حكم جمال عبد الناصر، وحيث قام بالقاء الضوء على حياة النشطاء السياسيين، وتم ايقاف عرضه، الفيلم من إخراج ممدوح شكري، من قبل وزير الداخلية.

وكان الفيلم من إنتاج الفنانة ماجدة الخطيب، التي حاولت الموافقة علي عرضه من رئيس الجمهورية، إلا أنها فشلت .

  • حمام الملاطيلي

الفيلم من إخراج صلاح أبو سيف الذي تعرض إلى هجوم عنيف قبل الانتهاء من إنتاجه، وصفه البعض بالجرأة وتم الاعتراض على عرضه ، وذلك لعدة أسباب أهمها تطرق الفيلم لقضية المثلية الجنسية، مما أدى إلى مواجهة الفيلم صعوبة كبيرة في الحصول علي موافقات وتم عرضه بعد ذلك فى التسعينيات بعد حذف بعض مشاهده.

  • وراء الشمس

تم منعه من العرض هو من إخراج محمد راضي يحكي عن الدولة البوليسية التي يتعرض فيها المعتقلين لأقصى أنواع التعذيب، ويتقاذف مستقبلها رجال السلطة والسطوة.

  • خمسه باب

فيلم «خمسه باب» للمخرج “نادر جلال تم وقف عرضه في السينما، بعد قرار وزير الثقافه الأسبق عبد الحميد رضوان، ” برفعه من دور السينما بعد أسبوع واحد من بدعوى احتواءه على مشاهد تخدش الحياء، ليدخل الفيلم فى صراع قضائي استمر فترة طويلة للحصول على حق العرض .

  • البريء

الفيلم من إخراج عاطف الطيب وتدور أحداث الفيلم حول «أحمد سبع الليل» الفتى الريفي الذي ينضم لحراسه المعتقلات السياسية فى إطار فترة تجنيده، الذي يفقد التميز بين اعداء الوطن وأبنائه الحقيقيون قبل أن يعلم أنه أداة في يد النظام السياسي .

لم يسمح بعرضه إلا بعد تبديل مشهد النهاية الأصلي، بسبب اعتراض وزارة الداخلية عليه، وتم الإفراج عن النهاية الأصلية وعرضها للمرة الأولي في مهرجان السينما القومي عام 2005.

مرثا مرجان

رئيس قسم الفن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى