رويترز:- لا يحب “فريدي فيرسلويس” أن يُطلق عليه اسم تاجر أسلحة، لكن لديه مستودع كبير مليء بخزانات مستعملة للبيع.
وشدد “فيرسلويس”- الذي يقف بجانب العشرات من دبابات “ليوبارد1” الألمانية الصنع ومركبات عسكرية أخرى في المستودع البارد في شرق بلجيكا- على أنه الرئيس التنفيذي لشركتين دفاعتين لديهما مجموعة واسعة من الأنشطة ، مثل صنع أجهزة استشعار للمركبات الفضائية.
لكن شراء الأسلحة وبيعها جزء من عمله أيضًا، والدبابات هي التي سلطت عليع الضوء خلال الأيام القليلة الماضية ، حيث انخرط في معركة عامة مع وزير الدفاع البلجيكي “لوديفين ديدوندر” حول إمكانية إرسالها إلى أوكرانيا.
وبينما تعهدت دول غربية أخرى في الأسابيع الأخيرة بإرسال دبابات قتال رئيسية لمساعدة أوكرانيا على صد الغزو الروسي ، لم تنضم بلجيكا إلى تلك المجموعة ، لسبب واحد قبل كل شيء: لم يتبق لديها أي دبابات. لقد باعت آخرهم – دفعة من 50 – لشركة “فيرسلويس” منذ أكثر من خمس سنوات.
وعند سؤاله عن سبب شرائه للدبابات ، قال “فيرسلويز”- وهو رجل ذو شعر فضي في منتصف الستينيات من عمره: أن هذا هو نموذج أعمال شركته – فقد اشترت معدات عسكرية غير مرغوب فيها على أمل أن يريدها شخص آخر في المستقبل.
