أخبار

ماذا قال سمير راغب عن تسويق فكرة محطة قطارات الصعيد؟

قال سمير راغب، رئيس المؤسسة العربية للتنمية و الدراسات الاستراتيجية وعضو جمعية المحاربين القدماء، اليوم الثلاثاء، خلال حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «رأيي في تسويق فكرة محطة قطارات الصعيد».

حيث كتب «راغب»، موضحًا: «المشروع بالفعل نقلة حضارية و متناغم مع خطة التطوير العمراني للدولة بصفة عامة و القاهرة الكبرى بصفة خاصة، لكن لم يتم تسويق الفكرة بالشكل الملائم، وتم التعامل معه بطريقة المحاور المرورية، و ليس كمشروع يمس حياة ملايين المصريين، كان من الممكن ان يطرح المشروع نفسه كهدية للمصريين أبناء الصعيد اذا تم التسويق له بطريقة محطة ” المستشار عدلي منصور”. لكن للاسف تم طرحه على هامش الافتتاحات».

وتابع قائلًا:«لكن هذا لا يقلل من قيمة المشروع و العائد المادي والمعنوي أن تم تدارك الأمر.. من وجهة نظري الشخصية المتواضعة، كان يجب ان يكون تسويق الفكرة هكذا، إنشاء “محطة سكة حديد سياحيه جديدة” ، مع اسم فرعوني متميز “محطة حورس” ،  مع عدم الإشارة للصعيد أو محطة مصر ، من قريب أو بعيد».

واستكمل سمير راغب: «ستخرج آراء تتهم الحكومة أنها لا تهتم بأبناء الصعيد الأحق من السائحين بالمحطة ، و تسيطر على مواقع التواصل الاجتماعي فكرة تهميش أهل الصعيد و حرمانهم من استخدام محطة قطارات سياحيه».

وأضافرئيس المؤسسة العربية للتنمية و الدراسات الاستراتيجية، قائلًا: «يخرج وزير السياحة يدافع عن القيمة المضافة لمحطة حورس، التي سوف تزيد من عدد الليالي السياحية، ويخرج رئيس الوزراء ليتحدث عن تنمية منطقة بشتيل و إقامة حدائق و فنادق سياحية و مولات تجارية و تغيير إسمها الى “جاردن سيتي الجديدة”، ويخرج كام رجل أعمال في الإعلام يطلبون تخصيص ارض للاستثمار في بشتيل».

وتابع موضحًا: «يزداد غضب أهل الصعيد، و يعتبرون ان منعهم من استخدام محطة  حورس ، و استخدام محطة قطارات رمسيس نوع من التمييز السلبي، حيث يخرج السيد وزير النقل لتهدئة الرأي العام و يعد برفع الأمر للسيد رئيس مجلس الوزراء».

وأختتم سمير راغب قائلًا: «يتم عرض الموضوع على السيد الرئيس و يصدق بإستخدام المحطة الجديدة لركاب قطارات الصعيد جميعا السياحية و العادية بكافة الدرجات،  تعم الأفراح والتهاني والتبريكات صفحات التواصل الاجتماعي، و يشعر المواطن انه حصل على حق المواطنة».

شاهد..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى