غير مصنف

بافلى ثروت الأول فى مسابقة ميكروسوفت أسيوط

بافلى نبغ منذ الصغر فى البرمجة حصل على الأول فى الكبر

قال بافلى ثروت سليمان عطالله إبن ١٤ عام، بالصف الثالث الاعدادى، بمدرسة العروبة لغات القوصية، عشقى للكمبيوتر جعلنى أقتبس الفرصة عندما تتاح، فى ذات يوم اخبرنى والدى أن هناك مسابقة فى مجال الكمبيوتر والميكروسوفت خفق قلبي من السعادة وتمنيت المشاركة، تواصلت مع المسؤل فى أسيوط وساعدنى استاذى والمشرف والمتخصص “رزق نان” ، قدمت وسجلت بياناتى على موقع المديرية الخاص بالمسابقة، تدربت على ثلاث مواد ” الوورد، الإكسل، بوربوينت” تم إختيار مادة واحدة وتدربت عليها كثيراً.

يسرد بافلى ثروت قامت المديرية بدعمنا بالكتب الخاصة بأحدث إصدار الأوفيس٣٦٥ وميكروسوفت ٢٠١٩، كرست كل طاقتى ، ومجهودى للمسابقة حتى تاريخ المسابقة فى ٣/١ وواجهت منافسة شرسة مع مدرسة ” ستيم الخاصة” نجحت فى المسابقة بمجموع ٨٢٠ درجة وكانت أعلى مستوى فى المسابقة ، وصعدت للتصفيات النهائية ممثل لمحافظة أسيوط.

يضيف منذ الصغر وأنا شغوف ومهتم بالكمبيوتر وبرامجه، احببت اللعب على التابلت لكن جعلنى شخصية عصبية جدا فايقنت أننى أخطأ الطريق ، ولابد من تصحيحه، ولكننى أصبحت مهتم جدا بمعرفة كيف يتم تحريك اللعب والأشكال، ثم تجولت على الإنترنت والمواقع المختلفة هنا وهناك لاتعلم البرمجة، وكيفية تصميم المواقع قومت بتوفير مصروفى وساعدت اسرتى فى شراء لاب توب خاص بى، منذ هذا الوقت وأنا اقدم واحصل على دوارات عديدة فى هذا المجال، حتى أصبحت فى مرحلة جيدة، صممت ثلاث مواقع ، أحدهم عن الآثار ويسمى حورس ويتحدث عن الآثار المصرية، وثلاثة ألعاب بسيطة، بالنسبة للمسابقة تخطيت التصفيات فى ١٥ دقيقة فقط
اختتم بافلى أتمنى أن اصبح مبرمج متميز، وايضا ادخل كلية صيدلة، انصح اصدقائى الطلاب بالتعلم والتجربة والتفكير خارج الصندوق .

قصت لنا فريال حلمى شاكر، موجهة مكتبات، والدة الطالب ، بافلى ولد وحيد ولكنه منذ الصغر وظهر نبوغه وشغفه بالكمبيوتر والبرمجة، لم يكن يهوى اللعب فقط ولكنه يريد أن يستطلع كل شىء حديث فى هذا المجال، يسالنى عن بعض المعلومات الخاصة بالكمبيوتر، لم نكن انا ووالده على القدر الكافى منها ، نقوم بسؤال المتخصصين ونجعله يتواصل معهم لامداده بالمعلومات الصحيحة، يتميز ابنى بالعقلانية ، والهدوء، يحب القراءة وشراء الكتب يمتلك ١٠٠ من مصروفه الخاص، كما أنه عازف كمنجة ممتاز، كما يوجد لدينا فى المنزل مكتبة بسيطة تحوى ١٨٠٠ كتاب .
طالبة والدة الطالب وزارة التربية والتعليم المصرية، بإنشاء أكاديمية خاصة بالطلاب النابغين وتبنيهم، بفرع فى كل محافظة لتنمية موهبتهم ، وتحافظ عليهم من السفر والمشقة نظرا لصغر سنهم ، وتخفف عن أولياء الأمور عبء المصاريف الإضافية.

أضاف رزق نان حكيم ، مدرس ، اخصائي خبير تكنولوجيا بالمدرسة، عند علمى بالمسابقة وكنت على دراية كاملة بالطلاب المتميزين فى هذا المجال واعلمت الطلاب بها وقمت بالتسجيل لهم، بافلى وهناك طالب آخر لم يحالفه الحظ، مدت الوزارة المشاركين بالكتب المساعدة للبرمجة حتى موعد المسابقة، اجتاز بافلى الامتحان بنجاح وحصوله على أعلى مستوى في المسابقة، وصعد على مستوى أسيوط للجمهورية.

أوضحت حسناء حسين مبروك ، مديرة المدرسة، انا اقتنع جدا بأن النشاط هو المعد الأول للسلوك، بداية من الإتحاد الطلابى لإعداد قيادات شابة، فقد تميزنا فى مسابقة الطالب المثالى ، وأيضا، المدير المثالى ،
كما حصل رئيس اتحاد الطلاب على لقب الطالب المثالى، بالإضافة أنه الاول على المدرسة ، يوجد علاقة توازى بين الأنشطة والبرامج التعليمية على حدا سواء، يؤدى إلى نتائج مذهلة فى تكوين شخصية الطالب.
تضيف حسناء أنها تعمل على تفعيل القرار الوزارى الخاص بدعم الأنشطة المختلفة، وما يحصل عليه الطلاب بداخل المدرسة لا يوجد فى اى مكان آخر، فهى بؤرة إكساب السلوكيات وزرع القيم والأخلاق داخل الطلاب، فهى تمثل المعلم الأول، من بعض الجمل التى اسعدتنى قول أحد أولياء الأمور” غرستى بهم ما لم نستطيع نحن القيام به ، يكفى أنهم يرفضون الغش” .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى