محمدالطوخى
قال الدكتور محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن النبى محمد صلى الله عليه وسلم قال ” ما من عمل أحب إلى الله تعالى من أيام العشر ، قالوا يا رسول الله ولا الجهاد فى سبيل الله ، قال النبى ولا الجهاد فى سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشئ” نعم لتلك الدرجة العظيمة تبلغ منزلة العشر الأوائل من ذى الحجة من فضل عند الله .
وأضاف وسام على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء أن الأعمال الخيرية والصالحة فى أيام العشر متعددة منها قيام الليل والصيام والصدقة والذكر وقراءة القرآن وأفضلها فى الصوم يوم عرفة ، فلذلك سن النبى صيام يوم عرفة ، إذن يستحب صيام تلك الأيام، نظرا لفضلها وعظمتها عند الله تعالى هذا لمن يستطيع أما من لا يستطيع الصيام فلا مانع أن يسلك سبيل أخر من الأعمال الصالحة خلال تلك الأيام كالصدقة فله أن يتصدق وينفق فى سبيل الله حتى لا يحرم أجر تلك الأيام المباركات وله أن يقيم الليل إن استطاع أو يذكر الله قياما وقعودا ما يشاء طوال تلك الأيام .
إقرأ أيضا ..
وزير الأوقاف : مشروع صكوك الأضاحى يعطي أنموذجًا للشفافية في العمل الاجتماعي
صرح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن مشروع صكوك الأضاحى يتم تنفيذه في إطار الضوابط الشرعية ، وأن جميع المبالغ تترجم إلى أضاحي دون أي مكافآت أو مصروفات إدارية .
وأضاف وزير الأوقاف خلال اجتماع اليوم لتوقيع بروتوكول تعاون مع وزارة التموين حول توفير 700 طن لحوم أضاحي نحو أربعة آلاف رأس من البقر تقريبًا تم التعاقد عليها حتى الآن لتوزيعها مجانًا على الأسر الأولى بالرعاية قال الوزير إننا نعمل وفق سياسة واضحة وهي الاهتمام بالأسر الأكثر احتياجًا .
وجه وزير الأوقاف الشكر لوزارة التموين والشركة القابضة للصناعات الغذائية على جهودهما في خدمة مشروع صكوك الأضاحي بحرفيّة ومهنيّة ، وتوفير أجود اللحوم في الأعوام الماضية.
أكد جمعة أن وزارة الأوقاف لا تألو جهدًا ولا تدخر وسعًا في خدمة هذا المشروع حيث لا يتقاضى أي شخص جنيهًا واحدًا من أموال الصكوك ، وأن جميع الجهات الداعمة للمشروع تدعمه للمصلحة الوطنية بداية من وزارة التضامن إلى وزارة التموين والبنك المركزي المصري وبنك مصر والبنك الأهلي المصري والبنك الزراعي المصري والبريد المصري وفوري مما يؤدي إلى تعظيم عوائد المشروع
واشار وزير الأوقاف أن من مميزات هذا المشروع أنه مشروع متكامل تقوم به وزارة الأوقاف بالتعاون مع وزارة التموين ووزارة التضامن والبنوك والمحافظات ، وبفضل الله تعالى قد انعكست ثقة الناس في هذا المشروع من خلال زيادة نسبة الصكوك وشرائها ، مبينًا أن لهذا المشروع أهدافًا دينية واقتصادية واجتماعية وبيئية ، كما أنه يقطع الطريق على الجماعات المتطرفة التي تتاجر بالعمل الاجتماعي ، ويعطي أنموذجًا للشفافية في العمل الجماعي.
