غير مصنف

مباحث ابوتيج تكشف لغز غموض مقتل الطفله مريم بعد العثور على جثتها

متابعه _ هانى توفيق 


عندما تموت القلوب وتصبح كالحجاره او اشد قسوه وعندما تموت القيم والمبادئ والاخلاق حتى صلة الرحم اصبحت هباءا منثورا ولا يعتد بها فى ذلك الزمان عندما تقتل طفله بريئه لا ذنب لها بسبب الكيد والانتقام فماذا ننتظر بعد 

سيدتين من اقاربها وراء مقتل الطفله مريم المتغيبه عن منزلها منذ يومين بدافع الانتقام بسبب مشاكل عائليه

فالبدايه كان اللواء جمال شكر، مساعد وزير الداخلية لأمن أسيوط، قد تلقى إخطارًا السبت الماضي من الرائد بركات أحمد، رئيس مباحث قسم شرطة أبوتيج، يفيد أن أسرة الطفلة “مريم.م.ع”، 3 سنوات، عثرت عليها أمس مقتولة داخل جوال أسفل مقعد “كنبة” في غرفة تعد ميراث لوالدها وأعمامها داخل منزل جدها لوالدة أبيها، وكانت مريم اختطفت ظهر الخميس الماضي أثناء لهوها مع الأطفال من أمام منزل أسرتها بشارع المدارس بمدينة أبوتيج بأسيوط، وحررت أسرتها محضر غياب رقم 125 لسنة 2019 اداري قسم أبوتيج.

وكانت الشرطة قد تحفظت أول أمس على عدد من كاميرات المحال التجارية الموجودة في الشارع، وقامت بتفريغها لمعرفة الخاطفين، إلا أن جميع أفراد أسرتها وأقاربها انتشروا منذ تغيبها في الشوارع والقرى المجاورة للبحث عنها، ونجحت الصدفة في عثور زوجة عمها الأصغر وابن خال والدها عليها وقاموا بإبلاغ الشرطة، وتم نقلها لمشرحة مستشفى أبوتيج المركزي، وصرحت النيابة اليوم بدفنها، وتولت التحقيقات التي توصلت للسيدتين التي قامتا بقتلها

حيث توصل فريق البحث الجنائي بأسيوط بإشراف اللواء الدكتور منتصر عويضة، مدير المباحث الجنائية، وقيادة العقيد خالد شريت، وكيل فرع البحث في أبوتيج، بالتنسيق مع فرع الأمن العام، كما ضم فريق البحث عدد من ضباط مباحث قسم شرطة أبو تيج برئاسة الرائد بركات أحمد، أن السيدتين “شيماء.ع” و”أسماء.س” وراء مقتل الطفلة مريم.

وكشف فريق البحث أن المتهمة الأولى هي زوجة خال الطفلة مريم، والمتهمة الثانية هي زوجة نجل خال والدها، وأن الانتقام هو الدافع الأصيل وراء قتل الطفلة، حيث اعترفت المتهمة الأولى أن هناك خلافات بينها وبين زوجها “خال مريم” وأنه أخذ منها 2 من ابنائهم وترك لها 3 اخرين، وتعتقد أن والدة مريم وهي شقيقة زوجه هي التي تحرضه على حرمانها من أبنائها فقررت الانتقام متها بقتل مريم حتى تحرمها منها وتشعر بنفس وجعها، فخططت بمساعدة المتهمة الثانية وقامتا بقتلها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى