عرب وعالم

أمريكا توجه ضربة قاتلة للصين.. حظر منتجات مصنعة في معامل العبيد

فرضت الولايات المتحدة الأمريكية قيودًا على الشركات الصينية لاتهامها باستخدام معامل للعبيد في صناعتها.

وشملت القيود المنتجات القادمة من معسكرات الاعتقال الجماعية بمنطقة سنجان في إقليم تركستان الغربية بالصين.

وذكرت لائحة هيئه الجمارك وحماية الحدود بالولايات المتحدة الأمريكية، خمس شركات صناعية تنوعت منتجاتها ما بين الملابس والقطن والحواسب الآلية ومنتجات الشعر.

كما ضمت اللائحة، مراكز التدريب والتأهيل، التي يطلق عليها معسكرات كبيرة بدعوى أنها لإعادة تأهيل الأقلية المسلمة.

لكن الأمر في الواقع غير ذلك، إذ تستخدم الصين تلك المعسكرات لاحتجاز عدد كبير من الأشخاص وإخضاعهم للحزب الشيوعي الصيني.

ومن جانبه، نفى السياسي الأمريكي، “كين كوتسينلي” كونه مركزًا للتعليم المهني وأكد أنه ليس سوى معسكرًا للاعتقال.

وأشار “كين” إلى أنه يقصد بذاك المصطلح المفهوم الحديث للعبودية، لافتًا إلى أنه مكان يتعرض فيه الأقليات الدينية والعرقية للإساءة ويجبرون على العمل تحت أسوأ الظروف دون الحصول علي أبسط حقوقهم.

وأضاف، أنه بناءًا على ذلك أصدرت الحكومة الأمريكية قرارًا بمنع دخول بضائع الشركات المشتبه بها للولايات المتحدة وهذا القرار يمنح هيئة الجمارك وحماية الحدود حق احتجاز الشحنات إلى حين إثبات انها ليست مصنوعة عن طريق العمل القسري.

وعقب السياسي الأمريكي على القرار بقوله: “هذا الإجراء كان ولا يزال قيد المراجعة من قبل الحكومه الأمريكية”.

والجدير بالذكر، أن ما يصل إلى نحو 2 مليون من الأقليات المسلمة في سنجان بما في ذلك أعداد هائلة من الإيغور مسجونون في مراكز إتزعم الحكومة الصينية أنها لإعادة التأهيل الجماعي، حيث يتعرضون بداخلها للتعذيب والإساءة وفقًا لوزارة الخارجية الأمريكية.

بينما وصفت الحكومة الصينية، تلك المراكز من قبل بأنها تطوعية وجزء من حملة واسعة النطاق لمكافحه التطرف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى