غير مصنف

متصفحي مواقع الاعلانات المبوبة

احتلت مواقع الاعلانات المبوبة مكانة كبیرة في حیاتنا، وأصبحت واحدة من الطرق الھامة التي تسھل على كل من المشترین
وأصحاب العقارات إتمام عملیات البیع والشراء، بالإضافة إلى أنھا أصبحت الطریقة الأمثل للترویج والتسویق لمنتجك أو
الخدمة التي تقدمھا بصورة صحیحة، ووصولھا إلى أكبر قدر ممكن من الأفراد.
یوجد أشكال وأنواع متعددة للخدمات والمنتجات المعروضة على شبكة الإنترنت، ونظراً لضمان توفیر مصداقیة للأفراد
المعلنین أو المشترین، وتوفیر عملیة أمنة وسریعة لھم، ظھرت مواقع الاعلانات المبوبة، التي تتیح عملیات بیع وشراء
موثوقة لكل من یرغب في نشر إعلان خاص بھ، سواء كان إعلان عن بیع عقارات، إلكترونیات، سیارات وغیرھا الكثیر،
ومن أبرز ھذه المواقع، موقع السوق المفتوح المتوفر في عدد من البلاد العربیة، والذي یضم عدة مبوبات تخدم الأفراد.
مصیر صحف الاعلانات المبوبة المطبوعة
ساھم ظھور ھذا النوع من الاعلانات بالتقليل من عدد الاعلانات المنشورة بالطرق التقلیدیة، كالصحف، وظھر ھذا الفرق
بشكل كبیر في عدد من البلاد، ومنھا: الولایات المتحدة الأمریكیة؛ حیث شھدت إیرادات صحف الاعلانات المبوبة انخفاضاً
من 6,19 ملیار دولار، إلى أقل من 6 ملیارات بین عاميّ 2010-2000م، بالإضافة إلى أن بعض الولایات فیھا لا تملك أیة
صحف إعلانات مبوبة مطبوعة، أما في أوروبا؛ ذكر المؤسس والعضو المنتدب لشركة iMENA القابضة، أنھا لم تنتظر
مطولاً حتى لحقت بالولایات المتحدة الأمریكیة قبل سنوات، وقامت أشھر صحیفة إعلانات مبوبة مطبوعة في فرنسا باتخاذ
قرار التوقف عن الطباعة، في حین أننا في الشرق الأوسط لم نشھد حد اللحظة أيّ إغلاقات للصحف المطبوعة الرائدة، ولكن
یمكننا أن نتنبأ حصول ذلك في السنوات القادمة.
أضاف طبازة أن ھذه الاعلانات قد تكون خبراً سیئاً لكل من الناشرین والأفراد المستثمرین في مجال الطباعة، ولكنھ من جھة
أٌخرى عبارة عن فوز ونجاح حقیقي لكل من الشركات الناشئة حدیثاً، والشركات الصغیرة والمتوسطة الحجم، والمستھلكین
والمستثمرین، كما أن ھذا التحول الكبیر قام بتحسین تجربة عملیة البیع والشراء بین المستھلكین والشركات، الأمر الذي حقق
ملیارات الدولارات لكل من مؤسسین ومستثمرین شركات الاعلانات المبوبة الحدیثة.
على الرغم من أن أغلب شركات الاعلانات المبوبة الإلكترونیة بدأت بتوفیر خدماتھا بتكلفة منخفضة أو مجانیة في بعض
الأحیان، إلا أنھا تمكنت من إثبات نفسھا وقدرتھا في الوصول إلى عدد لا بأس بھ مقارنةً مع الصحف المطبوعة، ویمكننا
القول دون مبالغة أن أكثر من نصف الأفراد المستخدمین لشبكة الإنترنت، والذین یبلغ عددھم 135 ملیون مستخدم عالمیاً، لا
یقومون باستعمال الصحف المطبوعة إلا في حالات نادرة، حیث تتیح لھم مواقع الاعلانات الإلكترونیة الحصول على نتیجة
سریعة من خلال النشر عبرھا، مقابل مبلغ قلیل من المال أو مجاني أحیاناً، ودون الحاجة لمغادرة المنزل أو بذل أي مجھود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى