يحتفل العالم يوم ١٤ فبراير، أنه عيد العشاق أو يوم القديس “فالنتين ” هو احتفال مسيحي يحتفل به كثير من الناس في العالم في 14 فبراير حسب الكنيسة الغربية أو في 6 يوليو حسب الكنيسة الشرقية من كل عام، حيث يحتفلون بذكرى القديس فالنتين ويحتفلون بالحب والعاطفة.
بينما اختلف عيد الحب عند المصريين القدماء ” الفراعنة”، فهم من جعلوا للحب آلهة كُثُر وشيدوا لها المعابد التي شهدت جدرانها على قصص حب خالدة.
وتعد مظاهر الحب في مصر القديمة كانت معلنة وظاهرة، ومثلت جزءا مهما من الحياة اليومية.
ويعتبر الآلهة “إيزيس وحتحور وبس” من أبرز آلهة الحب والبهجة والسعادة لدى قدماء المصريين.
لم يقتصر المصريين القدماء علي تقديس هؤلاء الآلهة بل كانت المعبودة “أفروديت” إلهة الحب والجمال لدى الرومان واليونانيين، لها نصيب من عشق وتقدير المصريين.
بينما ذكرت بعض الدراسات والخصوصية الأثرية أن القدماء المصريين عرفوا آلهة للحماية مثل “نخبت” و”واجيت”، وكانوا يلجؤون لها لطلب الحماية لمن يحبوهم.
وتميز معابد الكرنك بمدينة الأقصر الذي يضم العديد من المناظر والنقوش بالجزء الجنوبى فى صالة الأعمدة بالمعبد، ويمثل الإله آمون سيد الآلهة، وزوجته الإلهة موت، وهما في مشهد عناق.
أما البرديات القديمة كانت تحكى قصص حب جمعت بين العشاق عند الفراعنة، بجانب مشاهد كثيرة تسجل علاقات الحب بين الأزواج وزوجاتهم.
