أخبار

فريد زهران يترأس قائمة «التقدم» لخوض انتخابات المصري الديمقراطي الاجتماعي


نظمت قائمة “التقدم” بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، يوم الأربعاء 20 ابريل، مؤتمرا صحفيا للإعلان عن الترشح برئاسة فريد زهران لخوض الانتخابات الداخلية، التي ستنعقد 6 مايو المقبل.
أعلن فريد زهران، رئيس الحزب والمرشح لفترة ثانية، أسماء أبرز مرشحي القائمة والتي تضم المهندس باسم كامل، المرشح على منصب الأمين العام، ونواب الرئيس، (دكتور أيهاب الخراط، النائب دكتور فريدي البياضي، النائبة الدكتورة مها عبد الناصر، والنائبة أميرة صابر، النائب محمود سامي، والأستاذ خالد راشد، وعدد من مرشحي الأمانات النوعية.
حيث تتنافس قائمة «التقدم» برئاسة فريد زهران، الرئيس الحالي، مع قائمة «التغيير» الذي يترأسها النائب دكتور حنا جريس، عضو مجلس الشيوخ.
قال فريد زهران، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي: سنظل الحزب الذي يدافع عن العدالة الاجتماعية واتخاذ مواقف سياسية ودولية حاسمة.
وأكد على أن قائمة التقدم، لديها رصيد تاريخي ممتد، مشيرًا إلى أنها صاغت رؤية واستراتيجية محددة بشأن التقدم بالحزب.
مؤكدا أن مفهوم التقدم شعار القائمة للوصول للأفضل وعدم تغيير المبادئ، بل بالتقدم في الأداء والنهوض بالاستراتيجية مع الاستمرار في نفس النهج القائم على العدالة والسعي من أجل تحسين أحوال المصريين.
وأضاف زهران أننا نسعى من خلال القائمة المعلنة بالدفع بالكوادر الشبابية، فالقائمة تضم عناصر سياسية مميزة.
كما أوضح زهران أن الحزب لا يعتمد على التمويل من خلال رجال الأعمال، مشيرًا إلى أن هذا قد يؤدي إلى مسار آخر متعلق برغبته التحكم والسيطرة، وهذا لا يتوافق مع السياسة الثابتة للحزب”.
وأضاف زهران، إن ما حدث في الانتخابات التكميلية في 2016، وانسحاب مجموعة من الأعضاء الذين لم يحالفهم الحظ في الفوز بالانتخابات من جيل الوسط، لم يوقفنا بل أكملنا المسيرة، وحافظنا على الحزب ومبادئه وبدأنا البناء من جديد.
كما أكد المهندس باسم كامل، المرشح على منصب أمين عام الحزب، في كلمته على أن أهم ما يميز قائمة التقدم هو أنها تضم مجموعة من العناصر التي لديها رؤية مشتركة للنهوض بالحزب.
وأشاد كامل بنواب الحزب في مجلسي النواب والشيوخ، قائلًا: ” أن مواقفهم تعبر عن سياسات الحزب القائمة على العدالة الاجتماعية والحرية، ولو سألتني عن توقعي بشأن ما سوف يقولونه داخل البرلمان ستجدني أعرفها.
وأضاف أن اختيار قائمة “التقدم” اعتمد على الكفاءات والعناصر المميزة، فالقائمة تضم كفاءات من الشباب والنساء و تمثل التنوع الديني والفكري”.
وفي كلمته قال الدكتور إيهاب الخراط، المرشح على منصب نائب الرئيس، إن الحزب جزء من الاشتراكية الدولية التي بها أحزاب عظيمة قادت أوروبا وأمريكا اللاتينية، مثل الحزب الألماني الديمقراطي الاجتماعي، الحزب الاشتراكي الفرنسي، حزب العمال البريطاني.
وأوضح “ايهاب” أن جوهر الديمقراطية الاجتماعية يكمن في تجاوز الأخطاء والاستمرار نحو تحقيق الديمقراطية، والتمسك بالمواقف والثبات على المبدأ ولكن بسلمية، لافتا إلى أن الحزب قدم منذ عام ٢٠١١ وحتى الآن نموذجا لمعارضة سلمية متمسكة بمواقفها.
وأشار إلى دور الحزب في”جبهة الإنقاذ” في مواجهة الإخوان، وفي البرلمان كقوة مؤيدة لثورة ٢٥ يناير، مذكرا بمواقف الحزب في قضية مصرية “تيران وصنافير”، والتعديلات الدستورية، فضلاً عن معارضة الميزانية العامة التي أبخست حق المواطن في التعليم والصحة.
وأضاف “الخراط”، قائلاً: كنا وصلنا لـ ٢٠ ألف عضوا في الحزب، لكن تراجعنا إلى عدة مئات، والآن صرنا عدة آلاف مرة أخرى وسنستمر حتى يصير هذه الحزب مئات الآلاف ويصير بديل ديمقراطي اجتماعي حقيقي على الأرض.
كما قالت المهندسة مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب، انها مستمرة في الحزب منذ انشائه حتى الاّن و ستظل تبذل كل جهدها لخدمة هذا الكيان، الذي تفخر بأنها تتعاون فيه مع كفاءات حقيقية تقدر تقدم للبلد كلها وليس للحزب فقط الكثير والكثير.
مؤكدة أن مواقف نواب الحزب تعبرعن في البرلمان تعبر عن فكر الحزب، و تتوافق مع الانحيازات الاجتماعية التي تعبر عن مدى تفاعل الحزب مع المواطنين”.
كما أكد النائب فريدي البياضي، أن اختياره لقائمة «التقدم»، من البداية محل فخر حقيقي، مؤكدًا على أنها الأنسب خلال المرحلة المقبلة، وأن الجميع سيتعاونون من أجل تقدم الحزب في المرحلة القادمة.
وأضاف البياضي، أن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، من أكثر الأحزاب السياسية تعبيرًا عن تيار المعارضة، مشيرًا إلى أن هذه الشهادة جاءت على لسان رئيس مجلس النواب والأغلبية، مضيفًا أن الفوز سيكون حليفًا للقائمة في النهاية.
كما تحدث النائب محمود سامي، عضو مجلس الشيوخ، خلال المؤتمر الصحفي، عن القائمة وأشاد بالعناصر المرشحة عليها وأنهم جميعا لديهم تطلعات كبيرة الفترة المقبلة من أجل الارتقاء بالحزب وبناء عضوية حقيقية تحمل الفكر الديمقراطية الاجتماعية.وقالت منى الشماخ، المرشحة على منصب أمانة الإعلام لفترة جديدة، أنها تحملت مسؤولية الإعلام الفترة الماضية، وستستمر في العمل مع مرشحي القائمة بكل جهد وأن القائمة تضم العديد من القيادات المميزة والتي تملك رصيد طويل من عمل السياسي.
كما أكدت الشماخ على أن القيادة مسئولية مش منصب، والجميع في قائمتنا يسعى إلى تحقيق أكبر قدر من النتائج الإيجابية، ونأمل أن نصل بالحزب إلى أن يكون هو الحزب الحاكم”.
كما أكد إسلام الضبع، المستشار القانوني: أننا نهتم بملف الحريات، ومستمرين في الدفاع عن الزملاء المحبوسين ونتمنى أن ننجح في تحقيق انفراجه لهم.
كما أضاف الضبع، كنا في حالة حماس شديد خلال تواجدنا في ميدان التحرير، وعندما عزمنا الدخول إلى حزب سياسي كانت الأولوية بالنسبة لنا هو المصري الديمقراطي، إذ يعبر عن تطلعاتنا.
وقال المهندس إيهاب منصور، عضو مجلس النواب: لقد اتخذ الحزب على مدار سنوات طويلة العديد من المواقف الوطنية، المتسقة مع توجهاته الوطنية المستندة إلى شعارات العدالة والحرية”.
وأكد منصور على أن قائمة التقدم بها كوادر حزبية قادرة على النهوض بالحزب، مضيفاً: نحن قادرون على الحفاظ على مسار الحزب الفترة المقبلة، وأضاف اننا: سندخل الانتخابات المقبلة مجتمعين، وسنحقق الفوز بإذن الله.

من جانبها، قالت أميرة عبدالعال: أحد مرشحي القائمة: “فخورة بانتمائي لهذه القائمة، لأنها تضم قامات سياسية وصاحبة رصيد طويل في العمل السياسي والحزبي، بإذن الله نقدر نشتغل ونستمر في تقديم بدائل حقيقية مبنية على أدلة وأسس، ونقدر نوصل لنتائج إيجابية على المستوى السياسي.

كما قال محمد أبو طالب، المرشح على عضوية الهيئة العليا: ” كنت ضمن الداعمين لفريد زهران في الانتخابات السابقة، والحزب خلال السنوات الماضية سار على نهج مستقيم وكان صوت الناس، وأن الحزب وقياداته دعموا فكرة تأسيس المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، ونأمل تنفيذ ذلك مستقبلا.

وقال محمد صفي الدين، أمين الحزب ببني سويف: لقد انضممت للجنة الشعبية لإعداد الدستور، وشاركت في حزب العدل، وفي ٢٠١٤ دخلت الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وكان لنا نشاط في المرحلة الأولى ويهمنا المنافسة بين القائمتين.


ومن جانبه قال محمد خليل، مرشح أمين التنظيم المركزي: عملت في مهام كثيرة داخل الحزب، وعملت في مجموعات كبيرة في وقت لاحق.
كما أوضح خليل أن قائمة التقدم فيها حيوية وتفاعل، والفترة الحالية نأمل بناء الحزب تنظيميا وقائمة التقدم ستكون قائمة تقدم سياسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى