غير مصنف

الحرف اليدوية تتلقى دعوة زيارة إيبارشية طيبة للأقباط لحل مشاكل مصنع جارجوس للخزف

زار مجلس إدارة غرفة الحرف اليدوية باتحاد الصناعات، الكنيسة الكاثولكية بطيبة بالأقصر، بناء علي دعوة من الإنباء عمنويل عياد مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، حيث بحث اللقاء أوجة التعاون بين الجانبين وتم الإنتقال علي زيارة رسمية إلى لمصنع جرجوس، فيما تم تفقد مصنع جراجوس أيضا، وتفقد المجهودات التي تقدمة المطرنية من خدمات صحية وأنشطتها فقد قدم نيافة الأنبا عمانوئيل عياد إلى قرية جراجوس، فيما أشاد وفد غرفة صناعة الحرف اليدوية بالجهود المبذولة من جانب نيافة الأنبا عمانوئيل.

وقال من جانبه مسعد عمران رئيس مجلس إدارة الغرفة، أننا قمنا علي مدار عام كامل بعمل مشروع على تنمية ورفع كفاءة قرية جراجوس بالتعاون مع مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع وتم تدريب 25 شاب وفتاة من ابناء القرية وتم تخريجهم، حيث أوضح عمران أن اللقاء الأول الذي تم كشف عن رغبة ممثلي الكنيسة في إنقاذ مصنع جارجوس والتراث الحضاري من الإنهيار بسبب الصراعات والخلافات المستمرة بين ورثة المستأجرين، موضحاً أن الكنيسة حريصة كل الحرص في احياء هذا الصرح والتراث الحضارى وما يعنيه من أهمية من أجل النهوض به، مع إنشاء مركز لتعليم أبناء القرية وكل من يرغب بتعلم تلك الحرفة اليدوية العريقة.

وأضاف عمران، أنه تم لقاءات مع بعض شباب قرية جراجوس، والاستماع إلى مطالبهم وما يمكن توفيرة من خدمات وفرص العمل لهم، وكان أهم مطلب منهم الحفاظ على التراث العالمي لمصنع جراجوس وإعادة تأهيل وتدريب الكوادر البشرية وتشغيل المصنع، فيما أتففق الطرفان “غرفة الحرف اليدوية والكنيسة هناك”، بتشغيل المصنع وفتح اأبوابة لأبناء الوطن لمن يرغب في العمل و التعلم واستعادة مكانة المصنع مرة أخرى.

من ناحتية قال ممدوح الشربيني المدير التنفيذي للغرفة، أن مجلس الإدارة قد تلقي دعوة خلال اليومين الماضيين، لزيارة قناة ومصنع جارجوس ولقاء أبناء القرية هناك للوقوف علي كافة المشاكل، بهدف فرص عمل لأبناء القرية وغيرهم من أبناء المحافظة والنهوض بالمستوى وتطوير الحرف اليدوية من خلال المعارض الدولية بمصر وخارجها مع عدة دول تربطهم الصداقة، مع توفير المساعدات بهدف إحياء دور المصنع من جديد، مع إنشاء مركز تعليمى على مستوى عالى بالاستعانة بشيوخ الحرف من داخل القرية لما لهم من خبرات تجعلهم أحد عوامل النجاح لهذا الصرح ولتعليم أبناء القرية والقرى المجاورة بتلك الحرفة لانقاذ هذا التراث من الانهيار وليكون نقطة تلاقى بين الحضارات والثقافات المتعددة فى استقبال السياحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى