رويترز:- اقتحم مثيرو الشغب منزل عمدة إحدى ضواحي باريس ، وأشعلوا النار في السيارة وأطلقوا الألعاب النارية على زوجته وأطفاله الصغار أثناء فرارهم خلال ليلة خامسة من الاضطرابات في أنحاء البلاد، بسبب إطلاق الشرطة النار يوم الثلاثاء على مراهق من أصل شمال أفريقي.
وكان “فينسينت جانبرون”- 39 عامًا- عمدة يمين الوسط للضاحية الجنوبية “ليه ليه روزيس” ، في دار البلدية عندما تعرض منزله للهجوم في وجود زوجته “ميلاني” وأطفاله النائمين بالداخل.
وقال المدعي العام المحلي: إن المعتدين قادوا سيارتهم في منزل الضاحية لكنهم أوقفهم جدار منخفض يحيط بالشرفة الخارجية للممتلكات، ثم أشعلوا النيران في سيارتهم.
وقد تم استهداف زوجة “جينبرون” وأطفاله- الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 7 سنوات- بالألعاب النارية حينما كانوا يركضون عبر الفناء الخلفي. وأبلغ “جانبرون” رئيسة الوزراء “إليزابيث بورن”: أن زوجته خضعت لعملية جراحية في ساق مكسورة وواجهت إعادة تأهيل لمدة ثلاثة أشهر.
