انتهت منافسات الدور الأول بدوري القسم الثاني بمجموعاته الثلاث “الصعيد، القاهرة والقناة، وبحري” ومن المقرر أن تبدأ منافسات الدور الثاني بنهاية شهر يناير الجاري.
مع نهاية الدور الأول تصاعدت آمال متابعي ومحبي هذه الدرجة، من عودة الأندية الجماهيرية من جديد لدوري الأضواء والشهرة، وذلك بعد تصدر فريقي أسوان عن مجموعة الصعيد، والأوليمبي عن مجموعة بحري لجدول ترتيب المجموعات، أما المجموعة الثانية فيتصدرها فريق الداخلية.
حالة من الإحباط تعرض لها عشاق الدرجة الثانية الموسم الماضي بعد صعود ثلاث فرق من أندية الشركات للدوري الممتاز وهم “الشرقية للدخان، كوكاكولا “فيوتشر حاليًا” وفاركو للمرة الأولى بتاريخهم وعدم صعود أي نادي جماهيري لدوري الأضواء والشهرة.
ولكن هذا الموسم الأمر مختلف قليلًا لأننا نجد فريقين بصدارة الترتيب وبالطبع قطعا نصف الطريق نحو الصعود لدوري الشهرة والأضواء.
وخلال التقرير التالي نرصد مشوار فرق مجموعات القسم الثاني بعد نهاية الدور الأول وقبيل بدء منافسات الدور الثاني
“أسوان”.. تماسيح النيل
هبط الفريق الأسواني من الدوري الممتاز بنهاية الموسم الماضي، ولكن وضع مسؤولو تماسيح النيل كافة الامتيازات وخلق حالة من الاستقرار داخل النادي كي يعود الفريق من جديد للدوري الممتاز.
ففي البداية أبقى أسوان على الجهاز الفني للفريق الأول بقيادة أحمد بيبو دون تغيير، ولكن تم تعيين عبدالناصر عباس، مديرًا للكرة بالفريق الأول.
ومع بداية المسابقة ظهر أسوان بمستوى جيد حتى الآن فبعد 15 مباراة يتصدر ترتيب مجموعة الصعيد برصيد 34 نقطة، بفارق 4 نقاط عن المنيا أقرب منافسيه.
فلم يُهزم أسوان حتى الآن على ملعبه، وجمع نقاطه بعد 10 انتصارات، ليكون أكثر فريق محققُا للانتصارات بالمجموعة، وتعادل في 3 مواجهات وخسر في لقاءين فقط.
سجل لاعبيه 23 هدفًا ليكون أقوى خط هجوم بالمجموعة واستقبلت شباكه 11 هدفًا.
“الداخلية” بالقاهرة والقناة
يتصدر فريق الداخلية جدول ترتيب مجموعة القاهرة والقناة برصيد 32 نقطة، مستغلًا تعثر فريق زد اف سي بآخر جولتين، ليتصدر ترتيب المجموعة بفارق نقطتين عن زد بـ32 نقطة.
جمع الداخلية نقاطه بعد 10 انتصارات، وتعادلين و3 هزائم، سجل لاعبوه 21 هدفًا، واستقبلت شباكه 13 هدفًا.
“الأوليمبي” بقيادة ساري
فريق جماهيري آخر على قطع نصف الطريق المؤهل للدوري الممتاز، بعد أن تصدر الأوليمبي جدول ترتيب مجموعة بحري برصيد 31 نقطة، بفارق نقطة وحيدة عن أقرب منافسيه حرس الحدود.
ظل الأوليمبي بقيادة مدربه أحمد ساري، متصدرًا جدول بحري في أغلب جولات المجموعة ولكنه تخلى عن الصدارة لجولتين لصالح حرس الحدود، ولكنه استطاع في النهاية استعادة صدارته من جديد بعد نهاية الدور الأول من عمر المسابقة.
جمع الفريق السكندري نقاطه بعد 9 انتصارات و4 تعادلات، وهزيمتين، سجل لاعبيه 25 هدفًا كأقوى خط هجومي بالمجموعة، واستقبلت شباكه 17 هدفًا.
