قال الإعلامى محمد علي خير، إن أى نظام سياسى يسعى إلى مشاركة أكبر عدد من الناخبين، ولكن لابد من سؤال الهيئة، هل يحق لى كناخب أن أقدم تظلم، وأكشف عن أسباب امتناعى، أكيد الـ 54 مليون، نصفهم سيقدموا هذا التظلم، فما هى الجهة التى ستتلقى هذه التظلمات، وأيضا هل سنرهق النظام النيابى بهذه الأمور، وكيف نشارك فى انتخابات لا نعرف فيها المرشيحن، كما أن معروف أن انتخابات الغرفة الثانية، عادة لا تلقى اقبال من الناخبين فى كل دول العالم، والنسب فى العالم 3 أو 4 %
وأضاف خلال برنامجه، “المصرى أفندى”، على شاشة القاهرة والناس، أنه هذا النظام “ترهيب”، ففى أيام المشير حسين طنطاوى، ذهب الجميع فى الاستفتاء على الدستور، وأيضا انتخابات الرئاسة الجميع يذهب، فالمواطن يكون لديه احساس، فهناك من يعملون “على بابا الله” هل المطلوب أن يدفع هذا المواطن 500 جنيه بالإضافة إلى أبناءه وزوجته، فلابد أن تؤخذ الأمور من باب الترغيب وليس الترهيب، وعلينا أن نوجد حوافز، وليس عقوبات، فهناك 10 دول فى العالم يطبقوا الانتخاب الإلزامى، من بين 200 دولة.
وتابع، جهاز حماية المستهلك بينتصر لأولياء الأمور، بسبب أزمة كورونا، حيث ألزمت المدارس الخاصة إعادة 25 % من رسومات “الباص”.
