فن ومنوعات

مدحت العدل يطلق قصيدة بلد اسمها لبنان.. شاهد

هاجر عاطف

خرج الدكتور مدحت العدل عن صمته وأطلق قصيدته الجديدة “بلد أسمها لبنان” عبر صفحتة الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”.

حيث أعلن خلالها عن تضامنه مع الشعب اللبناني وغضبه من الأحداث التي وقعت له مؤخرا من انفجار مرفأ بيروت والاشتباكات بين الشعب والأمن.

وتقول القصيدة

لبنان..
من بعد 6 أيام خلق الاله العالم والدهر و الأكوان
وجه في لحظه حنان عالدنيا والإنسان
وشاف برؤية رب عالم بديع فنان
لازم يكون للكون درة وصنع عجيب
ملقاش أروع من بلد إسمها لبنان
كانت الجنة والجنة كانت هي
من كل فن تلاقي عشق وملاغية
وأهم من كل دا الرمز للحرية
ولإنها عصفور وسط الضواري يغني
خنقوا صوت المغنى لصالح العبرات
دموع ثكالى وأرامل بيبكوا عاللي مات
بس العجيب اللي قتله صاحبه وجاره وحبيبه
اللي ياما حكوا عن الهوى حكايات
كورة قدم بيشوطها لعيبة بس كتار
وحكمنا ياللعار ناضورجي أو جزار
والكورة متشاطة لا حول ولا قوة
لإن منطق الغابة الحكم للجبار
وقسموا الإخوةمليون ديانة وطايفة

جماعة وقصر وحزب وكل البشر خايفة
من مرتشين أو فسدة وكفرة وولاد كلب
ومعدومين ضماير لا رحمه فيه ولا قلب
والكل يتكلم كأنه صوت الشعب
يا ولاد الأفاعي يا بعدا حلال فيكوا السب
مكفكوش يا كلاب عمالة للأجنبي
وسرقة اللقمة من البنت ولا الصبي
أشجع ما فيكم جبان أشرف ما فيكم خسيس
و أذكى ما فيكم غبي
بلد من غير بلد كان أسمه يوم لبنان
وكان في سالف الضهر سيد الأوطان
ميخائيل نعيمة وإليا وجبران خليل جبران
فيروز مع الرحبانية بيغنوا للسكران
حنا اللي عاكس صبايا شادي ضمير إنسان
ايه يا عالم همج ووحشي وشطاني
وفين ضمير الدنيا منك يا لبناني
وهل خلاص إنتهى ذكرك من التواريخ
وبقيت ضحية دمار اللعبة والصواريخ
شوارع فيها ضحايا لا ماء ولا مأوى
اليأس هو اللي باقي ومنطق القوة
كل الورود بتنوح كل الأماني جروح
كل الشباب عواجيز من القهر والأحزان
عيني عليك يا وطن كان رمز للإنسان
لكن في وسط العتمة ولحظة الأشجان
شمس الشموس تنتفض وتقول أنا لبنان
العزة والحرية عصية عالنسيان
وسط الدمار شفتها بتعزف على بيانو
وتغني ماجدة الرومي تعيشي يا بيروت
خالدة وحتدومي قوم يا شعب الحياة
اصرخ ونادي الحياة ودمر وأنت في طريقك
كل الفساد والطغاة وطن السيادة حيرجع
أروع وأعظم وأكبر بشعب سيد كرامته
فوق اللي ظلمه ويقدر في عز قهر العذاب
يغني ويضحك ويسهر سوف تلهو بنا الحياة
وتقسو وتسمو وتسخر فتعالى أحبك الأن أكثر

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى