تقارير و تحقيقات

«مذاكرة ولا إجازة؟».. انقسام بالإسكندرية بعد تأجيل الامتحانات

 

أعلن الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أمس الخميس، خلال اجتماعه الأسبوعي، عن تأجيل الامتحانات لما بعد إجازة نصف العام وتعديل الخريطة الزمنية بشكل يسمح باستمرار العمل بالعام الدراسي وفي نفس الوقت عدم تعريض كل اعضاء المنظومة للخطر.

وفي هذا الإطار، تباينت الآراء حول هذا القرار بين مؤيد ومعارض، ورصد “اليوم” وجهات النظر المختلفة في محافظة الإسكندرية للوقف على انطباع واحد.

فتقول “آيه أحمد”، طالبة بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية: “إنها كانت تنتظر الامتحانات ومستعدة لها، وأن تأجيل الامتحان أضاع عليها الاجازة لأنها ستضطر للمذاكرة خلال هذه فترة استعدادًا للامتحانات.

وتضيف سحر محمود، ولي أمر: “أن تأجيل الامتحانات يشكل عبئًا على أولياء الامور فنحن ننتظر انتهاء الامتحانات كي يستريح ابنائنا من المذاكرة في فترة الاجازة ونستريح من الضغط النفسي ومصاريف الدروس والمراجعات وهذا القرار اضاع فترة الاجازة علينا وعلى أبنائنا”.

ولم تتفق عزة على، ولي أمر طالبة، مع سابقتها ورأت أن هذا القرار صائب ويحمي أبنائنا من التجمعات وانتشار فيروس كورونا وهي سعيدة بذلك وأضافت أنها كانت تخشى على ابنائها من الذهاب الى الامتحانات.

وبينما أبدت هبه احمد، طالبة بكلية الآداب سعادتها بقرار تأجيل الامتحانات، وأرجعت ذلك لخوفها الشديد من التجمع الذي يعطي فرصًا أكبر لانتشار فيروس كورونا، غير أنها لم تكن مستعدة لدخول الامتحان.

أما المعلمون فكان لهم رأي آخر، حينما قالت أسماء أحمد، مُدرسة بالمرحلة الابتدائية، إن تأجيل الامتحانات، أضاع مجهودهم الطلاب وأولياء أمورهم على مدار شهور بالفصل الدراسي الأول.

وأضافت، أن الأطفال لن يتذكروا ما درسوه خلال فترة الإجازة، مؤكدةً أنه عند بدء الامتحانات سيكون الطلاب في حالة نسيان لما تم شرحه بالمدارس أو الدروس الخصوصية، ما يؤدي إلى ضعف درجاتهم النهائية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى