تعاقد اتحاد الكرة مع فيتوريا في نهاية عام 2022، بعقد يمتد حتى 2026 أي بعد انتهاء منافسات كأس العالم 2026، والذي يمتلك شرط جزائي تعجيزي يسلم فيه البرتغالي مسؤولي الجبلاية لغضب الشارع المصري عقب توديع منتخب مصر بطولة أمم إفريقيا بشكل غير مشرف للبطل التاريخي للبطولة من دور الـ 16 بخسارة من الكونغو الديمقراطية.
ومضى اتحاد الكرة على عقد مع فيتوريا ينص على بند شرط جزائي بقيمة راتب ثلاثة شهور، في حين يتقاضى البرتغالي 200 ألف دولار شهرياً.
وبهذا في حالة فسخ اتحاد الكرة عقد فيتوريا مع المنتخب سيتوجب عليه دفع 600 ألف دولار للمدرب، والتي تساوي راتب ثلاثة أشهر، وذلك خلال 15 يوماً بداية من اليوم.
وفي حالة فسخ التعاقد مع فيتوريا بعد 15 بداية من اليوم فيحق للبرتغالي أن يحصل على عقده كاملاً.
وكان فيتوريا رفض استقالته من تدريب المنتخب عقب الخسارة أمام الكونغو والخروج من أمم إفريقيا كوت ديفوار، وأشار أن قرار رحيله ليس وقته وأن ذلك يرجع للجبلاية، وهذا ما يريده البرتغالي للحصول على الشرط الجزائي حسب توقيت الإقالة.
