أدان مرصد الأزهر الشريف لمكافحة التطرف والعنف مقتل 159 شخصًا بينهم 20 جنديًّا و57 مدنيًّا وسياسي بارز، إضافة إلى اختطاف 54 آخرين في فترة لا تتجاوز أسبوعين على أيدى جماعات بوكو حرام الإرهابية ،
وقد ذكرت تقارير أمنية نيجيرية أن من بين القتلى 51 عنصرًا إرهابيًّا من جماعة «بوكو حرام»، وعددًا من اللصوص وقطَّاع الطرق.
وأوضحت التقارير أن ولاية «بورنو» سجَّلت أكبر عدد من القتلى بواقع 68 قتيلًا، تلتها ولاية «النيجر» 28، و«كادونا» 24، فيما قُتِل 14 شخصًا في منطقة بحيرة تشاد، وآخرون في عدد من الولايات النيجيرية.
كما أوضحت التقارير أن من بين المختطفين 30 شخصًا في ولاية «النجير»، و12 في «كادونا»، و6 في «كاتسينا»، و3 في «أوندو»، و2 في ولاية «بورنو».
أكد مرصد الازهر لمكافحة التطرف أن المشكلات الأمنية المتعددة فى نيجيريا تسبَّبت فى أزمات تتطلب معالجة عاجلة، وأن الإخفاق فى ذلك قد يؤدى إلى زعزعة استقرار دول أخرى.
ويشير المرصد إلى أنه على الرغم من المحاولات الأمنية لمواجهة هذا التمرد المستمر في شمال شرق نيجيريا، والتصدي للعصابات الإجرامية في الشمال الغربى، إلى جانب الاشتباكات الدامية بين رعاة ومزارعين بسبب الموارد فى ولايات وسط البلاد، فإن نيجيريا ما زالت تشهد هجمات إرهابية جعلت أمنها واستقرارها حلم يراود مواطنيها، ولكن ما يلبث أن يتحوَّل إلى كابوس مخيف ملطَّخ بدماء الأبرياء.
