أخبار

مستشار الرئيس الفلسطيني: الجانب المصري سيلتقي الفصائل كل على حدة

كشف الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس للشئون الدينية والمشارك ضمن وفود الفصائل التي تستضيفهم القاهرة في اجتماعات المصالحة أن أجندة الفصائل الفلسطينية في القاهرة تبدأ بلقاءات المؤسسات المصرية بكل الفصائل في بادئ الأمر كلا على حدة يعقب ذلك اجتماعا يعقد السبت القادم وهو الموعد المتوقع “.

وكشف في مداخلة هاتفية خلال برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ” ON” أن الملفات الأساسية في اجتماعات القاهرة هدفها الرئيسي الوصول لفعل حقيقي ينهي حالة الانقسام بما يعني أن تكون هناك أفعال حقيقية على الأرض وأن لا تكون هذه اللقاءات عبارة عن اتفاقات ورقية لا تنفذ على الأرض فيما بعد .

وواصل : ” هدفنا من تواجدنا بالقاهرة أن ندشن عهداً جديداً في العلاقات بين الفصائل الفلسطينية داخل البيت الفلسطيني تقوم على الوحدة والتنسيق الكامل والانضواء الكامل لكافة القوى وأبناء الشعب الفلسطيني تحت راية واحدة هي راية فلسطين وان يكون الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني هي السلطة الشرعية ممثلة في منظمة التحرير وهذا هو عنوان لقاءات القاهرة وهي الوحدة الوطنية تتفرع منها عناوين أخرى لكن جميعها يصب في هذا الهدف الأسمى وهو إنهاء الانقسام الذي ضرب الجسد الفلسطيني منذ عام 2007 “.

وفي إجابته على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول مدى توقعه أن تثمر جولة القاهرة الحالية في التوصل لملف المصالحة العالق منذ سنوات أوضح الهباش أنه بالرغم من أن تاريخ الانقسام طويل وتجربة المصالحة مرت بمحطات مختلفة لم تنجح في حلحلة الوضع مما يثر على تفاؤل الشارع الفلسطيني لكن يبقى المتغير في الاجتماعات التي تستضيفها القاهرة الآن هو أن الأمر بات واضحاً بعد العدوان الإسرائيلي وهي انه بدون وحدة وطنية وإنهاء حقيقي للانقسام لن يصل صوتنا للعالم وأن نقف سوياً وسيظل الضعف والاهتزاز يصب الموقف الفلسطيني في حال استمرار هذا الانقسام .

استطرد : ” الأمل الآن هو فقط ما يدفعنا للتفاؤل بان القادم أفضل وأن الجولة الحالية قد تنهي هذا الانقسام الذي يضرب أوصال الشعب الفلسطيني “.
وحول مدى استعداد الفصائل لتقديم تنازلات في الجولة الأخيرة قال : ” إذا تناولت الفصائل جولة المفاوضات الحالية في القاهرة على خلفية أي فصيل له زخم اكبر في الشارع لن يتم التوصل للاتفاق المنتظر والمصالحة وسنظل قابعين في هذه الحلقة المفرغة فيجب على جميع الفصائل أن تضع إنهاء الانقسام نصب أعينها وأن لا يكون هناك هدفاً غيره “

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى