أخبار

مظاهرات تونسية ضد جماعة الإخوان وحركتها السياسية «النهضة»

عبدالمنعم عادل زايد 

خرجت فى تونس اليوم مظاهرات تدعم الحزب الدستورى الحر الذى يخوض نضالا ضد تنظيم الإخوان التونسى وحركته السياسية “النهضة” .

وردد المتظاهرون شعارات منددة بسيطرة النهضة على مفاصل الدولة التونسية ومن بينها ” لا للإرهاب فى مجلس النواب”.

يذكر أن الحزب دخل اعتصاما مفتوحا داخل مجلس النواب التونسى اعتراضا على سياسات جماعة الإخوان التونسية التى يعتبرونها داعمة للإرهاب وتستقبل أشختصا متهمين بالإرهاب داخل أروقة مجلس النواب.

بينما وجهت عبير موسي رئيسة الحزب الشكر لأنصارها على وقفتهم التى وصفتها بالعفوية للإطمئنان عليها وقالت لهم لا خوف علينا ما دمتم بجانبنا مضيفة أنها مستمرة فى النضال ضد جماعة الإخوان

من ناحيته طلب الغنوشى رئيس البرلمان التونسى من وزير الداخلية هشام المشيشى التدخل لحفظ الأمن وفض الإعتصام ولو بالقوة بحسب كلام الغنوشى

إقرأ أيضا

اعتصام داخل البرلمان التونسى لمنع دخول الغنوشى ونواب الإخوان

أعلن النائب التونسى مجدي بوزينة اليوم السبت أن كتلة الدستوري الحر قررت الاعتصام داخل البرلمان ومنع الغنوشي من الالتحاق بمكتبه.

من جانبها قالت النائبة عبير موسي، في مقطع مصوّر من داخل مقر البرلمان، حيث دخلت كتلتها في اعتصام مفتوح، مؤكدة إنها سترابط في البرلمان إلى حين اتخاذ الإجراءات المناسبة وفتح تحقق في محاولات رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وكتلة ائتلاف الكرامه ذراعه في البرلمان، رعاية الإرهابيين وفسح المجال أمام شخصيات مشتبه بهم للدخول إلى مقر البرلمان، ما يشكل تهديدا لأمن وسلامة النواب المعارضين للإخوان وخطرا على الأمن القومي.

واعترضت النائبة على محاولة إدخال شخص لدية علاقات بالتنظيمات الإرهابية وبؤر التوتر والتسفير ومحكوم عليه قبل الثورة في جريمة إرهابية بالقوّة رغم منعه من قبل عناصر الأمن الرئاسي .

وتابعت أن “ما حصل من محاولة إدخال شخص لديه ، انتهاك لقانون البلاد وإهانة لمؤسسة الأمن الرئاسي”، وأوضحت إنها “لم تعد تشعر بالأمن داخل البرلمان منذ أن أصبح الغنوشي ومدير ديوانه الحبيب خذر يتحكمان في مفاصل البرلمان”، مطالبة رئيس الجمهورية بالتدخلّ وحماية المؤسسة السيادية ونواب البرلمان.

وكانت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، أبدت أمس الجمعة، خشيتها من وجود مخطط لاغتيالها، مشيرة إلى إدخال أشخاص تحوم حولهم شبهة الانتماء إلى تنظيمات إرهابية إلى مقر البرلمان، محمّلة مسؤولية سلامتها الجسدية للغنوشي.

وانتقدت موسي الغنوشي وحركة النهضة التي تعتبرها مرتبطة بالإخوان، مؤكدة أن أموالاً أجنبية تصل لتونس لدعم الجماعة، وتخطيه الصلاحيات الدستورية في ما يتعلق بالسياسات الخارجية للدولة، ولقاء مسؤولين أتراك.

يذكر أن “الحزب الدستوري الحر” سعى خلال الأيام الماضية إلى حشد النواب للتوقيع على عريضة تطالب بسحب الثقة من الغنوشي، كما حاول الدفع باتجاه مناقشة تصنيف جماعة الإخوان تنظيما إرهابيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى