مقالات

مفاجأة من العيار الثقيل من علوم القرأن الكريم


كفر الشيخ
كتبت /ليلى شتا

مفاجأة من العيار الثقيل
فوائد شحوم المواشي الغنم والأبل والبقر المُغيّبة عنا قصداً .تأملوا هذه الآيه : قول الله تعالى
{ وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنْ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا ….
إلى قوله تعالى ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِبَغْيِهِمْ وَإِنَّالَصَادِقُون}
لقد حرم الله عز وجل شحوم المواشي على اليهود عقوبة لهم
والسؤال المهم ؟
ما أهمية هذه الشحوم للإنسان ؟
وما هو الخير العظيم الموجود فيها حتى يصبح تحريمها على اليهود عقوبة ربانيه على كفرهم ؟
وهل صحيح ماهو مشاع منذ سنين طويله إلى أن أصبح ألامر المتعارف عليه بين الناس وهو
أن الشحوم مسئولة تماما عن زيادة الكولسترول في جسم الأنسان بل وأنها السبب الرئيسي فيه ؟؟
الإجابه المهمه تجدها
هنا :
في مؤتمر عالمي للقلب بمحافظة الأحساء بالمملكه العربيه السعوديه نظمه مركز الأمير سلطان
(( فجّر قنبلة مدوية )) البروفيسور الأمريكي
( بول روش ) رئيس المعهد الأمريكي لأبحاث التوتر العصبي بواشنطن
مفاجأه من العيار الثقيل جدا”حين أعلن أن الكولسترول : –
هو أكبر خدعه قام بها اليهود في السنين الماضية …
ولكن الحقيقه هي : –
أن الطعام الدسم بشحوم الأغنام والأبل وتناول دهون الأبقار ( سمن البقر )
هو من يقوم بإخراج جميع السموم من جسم الأنسان بأذن الله وإعطاء الليونة والمرونة للشرايين والجلد وتغذية الكبد والأمعاء وكافة الأجهزه بالجسم والدفع بالطاقة لأعلى مستوياتها
والشحم برئ من كولسترول الدم أو الإصابه بالنوبات القلبيه
والمتهم الحقيقي في ذلك
هي : –
الزيوت المهدرجة بجميع أنواعها مثل : ( دوار الشمس والذره والسمن الصناعي من المارجرين وأنواع الزبده وغيرها من كافة الأنواع )
وقال : إنها الدعايات المضللة والخطط القذرة الممنهجه واللأخلاقية للشركات الغربية واليهودية
بدءا”ً من شركات صناعة الزيوت المهدرجة التي تباع على الأرفف لتتعطل أجسام البشرية وتصاب الوظائف الحيوية من قلب ودم وأوردة وشرايين لتفتك بالكبار والأطفال المساكين ،، ،
ثم تتدخل شركات الأجهزة الطبية لتسويق أجهزة فحص الدم
ثم شركات العقاقير بما يسمى الأدوية الخافضة
ثم شركات الأغذية الخاصة بصناعة الاطعمة قليلة الدسم
ثم شركات الأجهزة الرياضية
وانتهاءاً بشركات الدايت نوتريشن (مراكز التخسيس إجمالا” )
والدافع المشترك والهدف الحقير لكل هذه الشركات هو : الربح المادي والإضرار بالمسلمين والدول المستهدفة 56 دولة اسلامية بشكل أكثر تركيزاً من باقي الدول !!!
وأضاف بأن العلماء القادرين على رفع أصواتهم لكشف هذا الخداع سيكونون عُرضة لخسارة الدعم لأبحاثهم … حسبنا الله ونعم الوكيل
يا مسلمون كم من الكنوز القرآنية غائبة عنا هذه المعلومة الطيبة لابد لها أن تنتشر بيننا حتى نغير حياتنا بما هو مفيد وصحى من علوم القرأن الكريم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى