عرب وعالم

مفتي عام سلطنة عُمان يوجه رسالة للإنسانية: آن للعالم الرجوع إلى الله

عبد الله تمام

وجه سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام لسلطنة عُمان ـ عبر برنامج سؤال أهل الذكر الذي يبثه تلفزيون سلطنة عمان ـ رسالة إلى العالم قال فيها : ونحن ننتهز هذه الفرصة نوجه رسالة إلى العالم ،لأن العالم بَعُد عن الله ظانا أنه قد أمسك بناصية العالم وقد أخذت الأرض زخرفها وازينت، وهم ظنوا أنهم قادرون عليها وذلك بما أوتي الإنسان من قوة و تمكين الطبيعة وتسخيرها لخدمته ومما أعطي من قدره على الوصول الى أسبار الفضاء والى أماكن بعيدة فغر ذلك البشر ، وأراد الله أن يعرف البشر بقدرهم فالإنسان خُلق ضعيفا يغلبه ويزعجه أي شيء، ومن أمثلة ذلك ما نراه في وقتنا الحالي فهذا الفيروس الذي ابتلاهم الله به لا يرى بالعين المجردة ومع ذلك استطاع أن يهزم الأمم المتغطرسة المتجبرة التي ترى أنها تملك كل شيء بيدها، تُصرف العالم وتوجهه كما يملي عليها هواها دون الخوف من الله.

ودعا سماحة الشيخ في برنامج أهل الذكر قائلا: :وعلى الناس الرجوع إلى دين الله واللجوء إليه وإلى قدرته ولطفه كلما شعروا وأحسوا بذلك.

مفتي السلطنة

وقال سماحته على هؤلاء الناس معرفة الدين القويم الذي يصلهم بالله ، و مراجعة أنفسهم والمناهج التي تربطهم بالله وأن ينظروا كيف تكون العاقبة، كما أن عليهم النظر إلى قيم الإنسان التي تأمر أن يراعى الإنسان أيا كان جنسه ولونه.

ووجه سماحة الشيخ الخليلي رسالة للمتغطرسين قائلا : وعلى المتغطرسين الظالمين فعليهم رفع الظلم عن الناس فهناك عدوان عالمي على المسلمين وأن يدركوا أن الله محيط بهم وحسيبهم وليس بغافل عنهم.

الشورى العُماني يشارك في (البرلماني الدولي) للدبلوماسية من أجل السلام

تجسيداً لجهودها المتواصلة لدعم الأمن والسلام وتشجيع الحوار والدبلوماسية، شاركت سلطنة عُمان ممثلة في مجلس الشورى في الاجتماع الافتراضي الذي عقده الاتحاد البرلماني الدولي برئاسة جابريلا بارون رئيسة الاتحاد، بمناسبة ذكرى اليوم العالمي للتعددية والدبلوماسية من أجل السلام.

ومثل السلطنة في الاجتماع الدكتور عبدالله بن علي العمري نائب رئيس مجلس الشورى عضو اللجنة الدائمة لشؤون الأمم المتحدة في الاتحاد البرلماني الدولي ، وبحضور نائب الأمين العام للأمم المتحدة وعدد من البرلمانيين من مختلف دول العالم.

ناقش المجتمعون العديد من القضايا التي تهم الشأن الدولي وأبرزها الجهود المبذولة لمكافحة فيروس كورونا على المستوى الدولي، والجهود التي تبذلها المنظمات الدولية والحكومات والتعاون الذي أبداه المواطنون في مختلف الدول.

وأكد المشاركون في الاجتماع على ضرورة توحيد الجهود العلمية بين الدول والشركات بدلا من التنافسية وضرورة تبادل المعلومات والأبحاث من أجل الوصول إلى علاج ولقاح للفيروس بأسرع ما يمكن.

كما أكدوا على زيادة التعاون والمشاركة بين الأمم المتحدة والاتحاد البرلماني الدولي في كل القضايا التي من شأنها خدمة الإنسانية كقضية جائحة كورونا وقضايا المناخ والتعليم وغيرها. كما أشادوا بدور البرلمانات على مستوى العالم في دعم الحكومات أثناء الظروف الحالية ورفع مستوى الوعي لدى المواطنين للالتزام بإجراءات الصحة والسلامة للقضاء على الفيروس والحد من انتشاره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى