غير مصنف

مكتبة الإسكندرية تستقبل الزوار منتصف يوليو بمعدل 25%

ميادة خليل

أعلنت مكتبة الإسكندرية، بدء استقبال الزوار بمكتبة الإسكندرية بداية من منتصف يوليو القادم بمعدل 25% من إجمالى عدد الزيارات اليومية الطبيعي، وذلك لحين إشعار آخر.

وأشارت مكتبة الإسكندرية، فى بيان لها، إلى أن مواعيد الزيارة من الساعة الحادية عشر صباحًا وحتى الساعة الثالثة بعد الظهر مع اخذ كافة احتياطات الامان للزائرين.

من جهه أخرى، ينظم مركز دراسات الخطوط بقطاع البحث الأكاديمى بمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية ممثلة فى الإدارة العامة للتعليم العام- تنمية الموارد المدرسية؛ مسابقة “اللوحة الجامعة فى الخط العربي” لطلاب المدارس بمحافظة الإسكندرية.

وتأتى فكرة المسابقة فى إطار توجيه الأستاذ الدكتور مصطفى الفقى مدير المكتبة وتأكيده فى ربط المكتبة وأنشطتها مع المؤسسات التعليمية والثقافية المختلفة، والتكامل مع مؤسسات الدولة التربوية والثقافية لتعظيم الفائدة التعليمية والارتقاء بها.

وأشارت مكتبة الإسكندرية فى بيان لها اليوم أن المسابقة جاءت تشجيعًا لطلاب المدارس خلال فترة الإقامة المنزلية والظروف الجارية على تنمية مواهب وقدراتهم الإبداعية فى مجال فن الخط العربى والزخرفة. وتسعى لإبراز قدرات طلاب المدارس الإعدادية والثانوية فى تعاملهم مع الخط العربي.

وتقوم المسابقة على عمل لوحة جامعة لأنواع الخطوط العربية المختلفة، يستعرض الطلاب فيها مهاراتهم الخطية والفنية والزخرفية، وكيفية توزيع الكتل وحساب الفراغ بين الخطوط وبعضها البعض، وكيفية عمل التكوينات الخطية، ويتولى مركز دراسات الخطوط بمكتبة الإسكندرية عملية التحكيم والتى تتم بالتعاون مع خبراء الخط العربي، ويتم إبلاغ النتائج المسابقة عبر الانترنت، كذلك يتم إرسال نسخة من نتيجة المسابقة إلى مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية.

جدير بالذكر أن المسابقة هى واحدة من أنشطة كثيرة يتبناها مركز دراسات الخطوط بالمكتبة فى نشر وتشجيع الاهتمام بفن الخط العربى وجمالياته، بالإضافة إلى تدريب المعلمين على تذوق فن الخط العربى للارتقاء بمستوى الطلاب، والذى يؤثر بشكل واضح على مستواهم الدراسى والعلمي. كذلك تأتى المسابقة تفعيلاً واتساقًا مع رؤية مصر 2030؛ الخاصة بالتعليم قبل الجامعي، التى أُسِّست لرعاية الموهوبين لتزويدهم بتعليم عالٍ فى مجالات المعرفة والمهارات المتقدمة؛ وتشجيعًا لطلبة المدارس فى هذه الظروف الحالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى