رويترز:- يخشى سكان منطقة ثرية بالخرطوم من حدوث مشاكل عندما وجدوا أن جارهم الجديد كان قائدا من قوة شبه عسكرية ألقى المتظاهرون باللوم عليها في قمعهم في الماضي.
ثبت أن هذه المخاوف لها ما يبررها هذا الأسبوع عندما أُجبر الناس على الاحتماء في منازلهم مع اندلاع إطلاق نار وقصف وضربات جوية في جميع أنحاء المدينة في معركة شرسة على السلطة بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية (الجنجويد).
وقال “معتصم”- الذي يعيش على بعد مبان قليلة من “عبد الرحيم دقلو” (نائب قائد قوات الدعم السريع) وهي الميليشيا التي كانت تقاتل الجيش منذ يوم السبت: “علمنا أن يومًا مثل هذا سيأتي”.
وقال “معتصم”- الذي يقطن منطقة الرياض الواقعة بالقرب من المطار حيث يتصاعد الدخان الآن في السماء: “الأمر خطير للغاية لأنه يعيش بيننا”. وقد طلب عدم استخدام سوى اسمه الأول لحماية هويته.
