صرحت ميار جازولى سيدة الأعمال المغربية، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي حرص على تدعيم العلاقات الدولية وفتح قنوات تواصل وتفاهم سياسي مع مختلف دول العالم ما سيدعم مصر في مرحلة ما بعد كورونا.
وأكدت جازولى، أن تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد أكبر من جميع الدول، وهو ما يفسر سبب الانهيار الكبير الذى يضرب الاقتصاد العالمى خلال الفترة الراهنة، كما أن العديد من دول العالم لم تتخذ الإجراءات الاحترازية قبل دخول الفيروس إلى أراضيها وهو ما تسبب في تزايد الخسائر الاقتصادية، ولكن مصر وصلت الى درجة كبيرة جدا من النجاح فى تفادى أضرار فيروس كورونا على الإقتصاد والإستثمار.
وقالت ميار جازولى، أن برنامج الإصلاح الاقتصادي الجريء الذي اعتمدته مصر منذ عام 2016 ساهم مساهمة كبيرة في تعزيز صلابة الاقتصاد، فكان النمو الاقتصادي قبل الجائحة أكثر من 5%، والاحتياطيات الدولية في مستوى مريح، والدين في مسار هبوطي، وكانت الحكومة قد شرعت في إصلاحات إضافية لتعزيز بيئة الأعمال واعتماد نموذج للنمو بقيادة القطاع الخاص من أجل زيادة إستقرار الإقتصاد.
وأضافت أن أزمة كورونا أدت إلى حدوث كساد كبير على المستوى العالمي؛ وكما أن الازمة الحالية لا تؤثر على صحة الانسان فحسب بل إنها تؤثر أيضا على كافة القطاعات الاقتصادية المختلفة التي توجد داخل الدولة ونتيجة لهذا الوباء والتداعيات التي تتخذها أي دولة من دول العالم لمواجهة فيروس كورونا تم إغلاق العديد من القطاعات مثل السياحة والنقل الجوي بين الدول مما أدى إلى حدوث الركود الاقتصادي على المستوى العالمي وكانت مصر من ضمن الدول التي تأثرت بهذا الوباء ولكن كانت الأفضل مقارنة بين نظيراتها من معظم دول العالم.
