غير مصنف

نجاح مكرم الله شارك فى ثلاث حروب وتعهد بأخذ ثأر وطنه

نجاح مكرم الله شارك فى ثلاث حروب واستشهد دفاعاً عن وطنه

أخذ الشهيد نجاح حامد حسانين مكرم الله، عهد على نفسه بأخذ ثأر وطنه، أو ينال الشهادة، ترك تعليمه ليساعد والده فى زراعة الأرض وتربية باقى إخوته، ثم التحق بالتجنيد وجاهد حتى حرر وطنه فيما يلى نستعرض لكم قصة حياة الشهيد:

قال عبد الحكيم أحمد حسانين، إبن عم الشهيد، ولد نجاح حامد حسانين مكرم الله فى يوم ٣/٩ عام ١٩٤٦ ميلادية، بقرية تقع فى صعيد مصر تسمى التمساحية، تابعة لمركز القوصية، بمحافظة أسيوط، لأسرة متدينة مكونة من الأب والام، وهو الإبن الاول لهم، متدينة، ومحافظة، تعمل فى زراعة الارض، نشأ وترعرع فى جو أسرى هادئ، تكد وتكافح لتربية أبنائهم الخمس.

يسرد إبن العم، حين بلغ نجاح ال٦ سنوات جاء موعد التحاقة بالتعليم، تعلم بمدرسة التمساحية المشتركة والتى سميت فيما بعد بالعاشر من رمضان، تنقل فى الفصول الدراسية حتى حصل على شهادة الابتدائيه، ثم ترك التعليم ليساعد والده فى زراعة الأرض وتربية باقى إخوته، فى ١٨ من عمره التحق بالتجنيد، وصنف فى” سلاح المشاه”، ونظراً لبلاءه الحسن تم ترقيته من جندى إلى عريف وثم إلى رقيب، ظل بالجيش لمدة ٧ سنوات.

يقص عبد الحكيم،شارك خلال فترة تجنيده فى حرب اليمن في عام ١٩٦٤، وتم تعيينه فى مصلحة الطرق والكبارى، ثم حرب ١٩٦٧، وظل بالجيش حتى عام النصر، وظل ينتظر مع زملائه من المجاهدين موعد أخذ الثأر وتحرير أرض الوطن، تزوج خلال تلك الفترة وانجب طفله الأول، ثم الثانى والذى تركه فى أول أيامه ليشارك فى حرب الكرامة والشرف.

يردف عبد الحكيم أحمد، جاء وقت الثأر الذى انتظره الشهيد نجاح حامد حسنين مكرم الله، ودقت ساعة الصفر فى يوم السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣، العاشر من رمضان، ودارت معركة العزه والكرامه حرر فيها الجنود الأحرار أرض سيناء المصرية، وفى يوم التاسع من أكتوبر كان الشهيد يناضل ويجاهد ليسد الثغرة التى حاول القائد الإسرائيلي ياجور عساف اختراقها لكن هيهات فقد دحدر هو ودباباته وجنوده وقضى عليهم ونال نجاح الشهادة التى تمناها كثيراً.

كما طالب أهالى قرية التمساحية بلمسة وفاء وإطلاق إسم الشهيد على أحد المدارس بالقرية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى