أكد الدكتور عصام العدوي، خبير التنمية الدولية والمستشار السابق لوزيرة التضامن، أن قانون الجمعيات الأهلية كان به تعثر كبير في الولادة، حيث إن أي دولة تقف على 3 أعمدة وهي الحكومة والقطاع الخاص والقطاع الأهلي، إلا أن هناك أزمات قائمة بين الحكومة في المجتمع الأهلي، بسبب عدم وضوح الأدوار.
وأضاف “العدوي”، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج “حديث القاهرة”، عبر قناة “القاهرة والناس”، أن المجتمع الأهلي هو أي عمل لا يهدف إلى ربح ويبني لتقدم المجتمع، موضحًا أن العمل الأهلي بدأ من مصر وصدرناه إلى كل الدول، إلا أن هناك الكثير من القوانين تسببت في تصعيب الأمر والمعاناة.
وأشار إلى أن العمل الأهلي لابد أن يعمل في إطار رسمي وتنظيمي، مؤكدًا أن هناك 52 ألف و383 جمعية أهلية وأكثرهم تنموي، والجمعيات الخيرية هي أكثر الجميعات المتواجدة، ولها دور هام، حيث إن عدم وجود القطاع الأهلي يصبح عمل المؤسسات في الدولة بشكل أصعب، حيث إنه يُقدم خدمات صحية واجتماعية و35% من الخدمات الصحية تٌقدم من قبل عمل أهلي.
