غير مصنف

ننشر تصريحات وزير التموين خلال لقائه مع “تنسيقية شباب الأحزاب”

كتب:محمد عمران
قال الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية إنه يوجد لدي مصر رصيد من السكر يكفي حتي 6.6 شهر، ولدينا اكتفاء ذاتي 89% .

و أضاف وزير التموين والتجارة الداخلية أن حجم الاستهلاك من السكر بنحو 3.2 مليون طن ، وننتج 2.8 مليون طن ، و نستورد 400 الف طن.

و تابع المصيلحي أن موسم حصاد البنجر في شهر يناير القادم ، و موسم حصاد قصب السكر في فبراير القادم ، و ذلك سيؤدي إلى زيادة الاحتياطي الاستراتيجي من السكر .

وأكد وزير التموين والتجارة الداخلية أنه لدينا طاقات تخزينية من القمح تصل حالياً الي 3.4 مليون طن، و موضحا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وجه بزيادة المساحات التخزينية بنحو 600 الف طن لاستقبال الأقماح من توشكى .

وأشار إلى وجودة صومعة دندرة في قنا وهي مركز تبادلي لوجود نهر النيل والسكك الحديدية بالقرب منها بسعة تخزينية 120 الف طن.

و تابع المصيلحي ذلك بجانب صومعتين في مستقبل مصر السعة التخزينية لكل منهما 60 الف طن قمح ، مع الامدادات والتوسعات في الصوامع المتاحة حاليا لنصل إلى 4.6 مليون طن خلال عاملين بزيادة 1.2 طن.

ولفت إلى أنه يتم العمل على تقليل الفاقد في حلقات التداول خاصة أن النقل أصبح يمثل 15 الى 20% من السلعة مع التقليل من دعم المواد البترولية تدريجيا، مضيفا أنه لابد من تقليل حلقات التداول من أجل تخفيض السعر من خلال الصوامع والمخازن الاستراتيجية .

و أكد وزير التموين والتجارة الداخلية أن القيادة السياسية وجهت بالتوسع في دراسة اقتصاديات الزراعة خارج حدود مصر لتوفير الاعلاف والزيوت، مشيرا إلى أن معدل الزيادة السكانية اعلي من معدل الرقعة الزراعية فكان لابد من التفكير في التوسع في الزراعة في الدول الإفريقية كأوغندا السودان للاستفادة من توافر الأراضي الحصبة وتوافر المياه .

و أضاف المصيلحي: بحيث يتم انشاء شركات مصرية مشتركة مع تلك الدول للحل مشكلة نقص استخدام التكنولوجيا وتطوير البنية الاساسية،منوها بقيام العديد من الدول باستخدام هذا النظام كالصين الت لديها تجربة ناجحة في الزراعة بأراضي بجنوب السودان.

و تابع المصيلحي أنه تم إنشاء الشركة المصرية السودانية للحوم والتي تمثل نموذجا ناجحا الشراكة حيث يتم تربية الماشية في المزارع السودانية، مؤكدا أنه يتم إرسال الرؤوس الحية الي المجازر والحجر في منطقة ابو سمبل ، موضحا تحقيق الاستفادة الجانبين ، كما أنه جاري دراسة زراعة الفول الصويا .

و أوضح المصيلحي أن الحكومة تستهدف أن تكون مصر مركز تجاري عالمي حيث نستهدف إنشاء مشروعين في دمياط واخر في قناة السويس لعمل مجمع للزيوت ، وذلك بالتعاون مع ماليزيا ليكون نقطة لتجميع الزيوت ويمكن التصدير من خلاله.

و تابع المصيلحي أنه كان لدينا مشروع لعمل منطقة حرة مع روسيا لتجميع الغلال بطاقات تخزينية تصل إلى 500 ألف طن ولكن توقف نتيجة الأحداث العالمية.

و قال المصيلحي انه يتم التعاون مع برنامج الغذاء العالمي لدعم المناطق المنكوبة ، متابعا: نأمل أن تكون مصر مركزا للدعم ، وذلك لتوافر عدد من المزايا في مصر .

و تابع المصيلحي أن تلك المزايا هي توافر كافة المقومات من البنية الأساسية والقدرات والامكانيات والموانئ، مشيرا إلى إنه منذ جائحة كورونا وحتى الآن طرأت تغيرات عالمية أثرت على سلاسل الإمداد، بالإضافة إلى نقص كميات المنتجات الموجودة بسبب إغلاق بعض الدول على نفسها بسبب الجائحة.

وتابع المصيلحي أن الحرب الروسية الأوكرانية أحدثت تداعيات كثيرة، حيث أدت إلى تصاعد الأسعار ونقص العديد في السلع الرئيسية، مشيرا إلى أنه من الصعب التنبؤ بموعد انتهاء هذه الحرب.

و أشار المصيلحي إلي أن الأرض المنزرعة في مصر حوالي 9 ملايين فدان، منها 1.7 مليون فدان يتم زراعته فاكهة وأيضا ما يقرب من مليون فدان للخضر .

و قال المصيلحي أنه يتبقى من ذلك ما يقرب من 7 ملايين فدان للزراعات الأساسية سواء القمح والذرة وغير ذلك من المحاصيل الاستراتيجية .

و أضاف المصيلحي أن العام الماضي شهد زراعة ما يقرب من 3.5 مليون فدان، بإنتاجية تقارب 2.7 مليون طن للفدان، ولكن يتم استهلاك كميات كبيرة منهم على الصعيد المحلي.

وتطرق إلى أزمة الزيادة السكانية، منوها إلى أن عددنا تجاوز المائة مليون، وهذه النسبة كبيرة جدا ومضاعفة مقارنة بالأزمنة الماضية، مشيرا إلى أن الزيادة السكانية أكبر تحدي يواجه التنمية.

وتابع المصيلحي أنه في سبيل التغلب على هذا الأمر ومجابهة هذه الزيادة، شرعت الدولة المصرية في التوسع في مشروعات استصلاح الآراض الزراعية بالصحراء، ومن أهم هذه المشروعات توشكى والدلتا الجديدة.

جاء ذلك خلال صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحت عنوان “ما دور وزارة التموين في مجابهة غلاء الأسعار؟” .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى