غير مصنف

هل يجوز أن أضحي بخروف كسر نصف قرنه؟.. البحوث الإسلامية تجيب

محمد الطوخى

أجاب مجمع البحوث الإسلامية على سؤال ورد على صفحته الرسمية قائلا اشتريت خروفًا لأضحي به ، ثم بعد ذلك أصيب بكسر أكثر من نصف قرنه ، فهل يجزئ أن أضحي به ؟ والجواب

أما الأضحية بمكسورة القرن فالجمهور اتفق على جواز الأضحية بها ،  لأن القرن لا يؤكل وكسر القرن معتاد في الأنعام فلا يُعدُّ تشوُّهًا ، إلا إذا اصطحب الكسر مرض معدٍ يؤثر في اللحم ويَضُرُّ به .

وأستدل مجمع البحوث بقول الإمام النووى  { تُجْزِئُ الَّتِي لَا قَرْنَ لَهَا، وَمَكْسُورَةُ الْقَرْنِ سَوَاءٌ دُمِّيَ قَرْنُهَا أَمْ لَا. قَالَ الْقَفَّالُ : إلَّا أَنْ يُؤَثِّرَ أَلَمُ الِانْكِسَارِ فِي اللَّحْمِ ، فَيَكُونُ كَالْجَرَبِ وَغَيْرُهُ.}.

وكشف مجمع البحوث إلى أفضلية الأضحية بذات القرن لأن رسول الله- صلى الله عليه وسلم – {ضَحَّى بِكَبْشَيْنِ أَقْرَنَيْنِ أَمْلَحَيْنِ}

وأكد مجمع البحوث على أن الأضحية سنة مؤكدة على القادر عليها ذكرًا كان أو أنثى على الراجح المفتي به ،  لقوله صلى الله عليه وسلم: {ثَلاثٌ هُنَّ عَلَيَّ فَرَائِضُ، وَهُنَّ لَكُمْ تَطَوُّعٌ: الْوَتْرُ، وَالنَّحْرُ، وَصَلاةُ الضُّحَى} وذلك إحياءً لسنة خليل الرحمن سيدنا إبراهيم عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم السلام.

ويشترط لصحة الأضحية سلامتها من العيوب الفاحشة التي من شأنها أن تنقص الشحم أو اللحم ، والتي نص عليها حديث رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: {أَرْبَعٌ لَا تُجْزِئُ فِي الْأَضَاحِيِّ: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنِ عَوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلَعُهَا، وَالْكَسِيرُ الَّتِي لَا تَنْقَى}

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى