تقارير و تحقيقات

هل يرتدي التلاميذ صغار السن الكمامة الطبية أم لا؟.. تعرف على الإجابة

جابر عرفه

مع بدأ العام الدراسي الجديد في ظل انتشار جائحة كورونا، تساءل الكثير من أولياء الأمور، هل ارتداء التلاميذ صغار السن الكمامة الطبية للحماية من الإصابة بفيروس كورونا له تأثير سلبي على التلاميذ؟

بوابة “اليوم” الإخباري التقت الدكتور أحمد عبدالله خلف، أخصائي التغذية و عضو مجلس أمناء في مدرسة علي مبارك (الشهيد محمد عبده ) التجريبية ببني سويف وللإجابة على هذا السؤال.

وقال خلف : ” صدرت قرارات من قبل وزارة التربية والتعليم بالإجراءات الاحترازية فقمنا بالتطبيق وزيادة الأمان أكثر منها :مسافات بين الطلبة في طابور الصباح وأيضا في الفصول وتقسيم أيام الأسبوع للحضور بين الصفوف وعدم دخول أكثر من 3 طلاب منطقة الحمام في نفس الوقت واستخدام الصابون السائل في الحمامات وفي حالة استخدام الصابون العادي يجب أن يكون كل طفل له صابونة مستقلة مع الالتزام بارتداء الكمامات داخل الفصول”.

إرشادات منظمة الصحة العالمية 

وأضاف خلف، أن منظمة الصحة العالمية قالت إنه ” على الأطفال، الذين تبلغ أعمارهم 12 عاما فأكثر، وضع الكمامات للإسهام في التصدي لوباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بنفس الشروط التي تنطبق على البالغين، في حين ينبغي للأطفال ما بين سن السادسة والحادية عشرة وضعها حسب منهجية قائمة على مواجهة المخاطر>”

وأوضح أخصائي التغذية أن منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بينت في وثيقة نشرت على موقع منظمة الصحة إن الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 12 عاما فأكثر يجب عليهم بالذات وضع الكمامات في الأماكن التي لا يكون فيها ضمان الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي لمتر واحد، وعندما يكون هناك انتقال للعدوى واسع النطاق في المنطقة.

وقالت المنظمتان إن وضع الكمامات للأطفال ما بين السادسة والحادية عشرة من عدمه يعتمد على عدة عوامل، من بينها شدة انتقال العدوى في المنطقة، وقدرة الطفل على استخدام الكمامة، وسهولة الحصول على الكمامات ووجود إشراف ملائم من الكبار.

وأضافت المنظمتان أنه لا يجب على الأطفال الذين في عمر خمسة أعوام وما دون ذلك وضع كمامات الوجه على أساس سلامة الطفل ومصلحته العامة.

الأطفال وانتشار فيروس كورونا 

وقالت المنظمتان إن الدراسات تشير إلى أن الأطفال الأكبر سنا يلعبون دورا أكثر نشاطا في نقل فيروس كورونا المستجد مقارنة بمن يصغرونهم سنا، وأضافتا أن هناك حاجة إلى بيانات أكثر لفهم أفضل لدور الأطفال والمراهقين في نقل الفيروس الذي يسبب مرض كوفيد-19.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد نصحت الناس لأول مرة في الخامس من يونيو الماضي بوضع الكمامات في الأماكن العامة للمساعدة في الحد من تفشي المرض، لكنها لم تصدر من قبل معلومات استرشادية بعينها تتعلق بالأطفال.

واختتم الدكتور عبدالله خلف، حديثه إنه يجب على أولياء الأمور أن يقوموا بدور المرشد لأبنائهم بصفة مستمرة من أجل الحماية من الإصابة بفيروس كورونا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى