غير مصنف

وزير التعليم العالى يشهد فعاليات افتتاح المؤتمر الدولي الـستين للجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن

كتب.صموئيل عبدالملك

شهد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى صباح اليوم الثلاثاء فعاليات افتتاح المؤتمر الدولي الـستين للجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن، والذى تنظمه الجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن برعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية تحت عنوان (نحو مصر خالية من الدرن) خلال الفترة من 2 إلى 5 أبريل الجارى، بحضور د. محمد عوض تاج الدين وزير الصحة الأسبق ورئيس الجمعية ورئيس المؤتمر، ود. أشرف حاتم وزير الصحة والسكان الأسبق، ود. محمود المتينى عميد كلية طب جامعة عين شمس، ود.جيهان العسال سكرتير عام المؤتمر، وذلك بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة.
وفى كلمته أكد الوزير على أهمية هذا المؤتمر العلمي والذى يقام تحت شعار (نحو مصر خالية من الدرن)، ويأتي مواكبا لنداء منظمة الصحة العالمية للقضاء على الدرن، ويشارك في فعالياته نخبة من الأساتذة والعلماء والخبراء المتخصصين في مجال الأمراض الصدرية والدرن من مصر والدول العربية والأجنبية للتباحث حول الجديد في هذا المجال الطبي المهم، موجهاً الشكر للجمعية على تنظيم هذاالحدث العلمي الدولي المرموق.
وأشار د. عبد الغفار إلى أن المؤتمر يعد فرصة لتبادل الخبرات والتجارب بين المشاركين من العلماء والباحثين، وعرض الرؤى والأفكار الجديدة حول أحدث المستجدات فى علاج أمراض الجهاز التنفسى، فضلاً عن أنه يعد فرصة متميزة لتواصل الأجيال وتعريف شباب الأطباء بكل جديد فى هذا المجال.
وأكد الوزير أن الفترة الماضية شهدت نجاحات عديدة فى المجال الطبى، مشيراً إلى أن قانون المستشفيات الجامعية الجديد يساهم فى دعم المنظومة الطبية فى مصر، وتنظيم آليات العمل داخل المستشفيات الجامعية، موضحاً أن هناك 113 مستشفى جامعى تعالج 18 مليون مريض سنويا، وتضم كوادر بشرية مؤهلة علمياً، وأنها تعمل بالتعاون مع مستشفيات وزارة الصحة.
وأضاف الوزير أنه فى إطار تطوير التعليم الطبى تم تغيير اللائحة التنفيذية لكليات الطب، وتم إجراء امتحان إلكترونى موحد لطلاب كليات الطب بالجامعات المصرية، وكلية طب القوات المسلحة بمشاركة 22 كلية طب فى 7 مارس الماضى، والذى سيتم تعميم تطبيقه على كافة القطاعات الطبية والصحية.
فى ختام كلمته أعرب الوزير عن تمنياته بنجاح المؤتمر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى