غير مصنف

سولاف فواخرجي تروي مواقف جمعتها مع الأميرة كاميليا ابنة أسمهان الأطرش

تحدثت الفنانة سولاف فواخرجي، عن كاميليا حسن الأطرش ابنة الفنانة الراحلة أسمهان الأطرش التي رحلت عن عالمنا في عمر الـ 85 عاما.

ونشرت سولاف فواخرجي، صورا معها عبر حسابها على إنستجرام، وعلقت: مشاعر غريبة عشتها لم أفهمها حتى الآن، وربما بعض الشعور يبقى أجمل دون تفسير، دعتني الأميرة إلى منزلها، والعزيز وائل والصديق الاعلامي جورج صليبي وفريق تلفزيون الجديد اللبناني بإدارة الصديقة السيدة مريم البسام، وباهتمام كبير من السيد تحسبن خياط.

وتابعت فواخرجي: دعتني السيدة الجميلة بإصرار لتتعرف على من جسد شخصية أمها التي شرفت بها في ذلك المسلسل الشهير اسمهان، كانت دعوة لطيفة وكريمة منها، لكن لم يكن في الحسبان أن أتحمل هذه الزيارة، كل تلك المشاعر الجياشة المتدفقة.

واستكملت: فلم يكن لقاء عادياً عابراً بين سيدتين، كان بين أم وابنة بكل ما فيه، لكن المفارقة أن الابنة من جيل يسبق عمر الأم، حقاً لم أشعر بكاميليا إلا كابنتي، منّي ، تخصّني وتعنيني، طال السلام والعناق.. ذرفنا دموعا، نعم دموعا، لم نعي ماهي وكيف ولماذا ورأيت نفسي أتحدث بلغة الأم الحقيقية.

https://www.instagram.com/p/Co5CT5WIvZW/?utm_source=ig_web_copy_link

وأوضحت: الأميرة آمال بكلام لم يكتب في السيناريو ولم أقله في حوارات المسلسل ولم أقرأه حتى في الدراسات عنها والمذكرات، وانبريت أدافع عن نفسي أمامها، علّها تغفر لي تقصيري وبعدي عنها في طفولتها، وأشرح لها ما حصل بي، حين أخذوها عنوة من بين أحضاني، لا أنكر أنني أميل إلى تصديق التقمص في حيواتنا … ولكن ليس إلى هذا الحد الذي جعلني أتكلم ودون دراية بضمير المتكلم لا بصيغة الغائب،  ثم انتبه واستدرك الأمر على عجل أو أعجب له وأُعجب به وأدعه عفوياً على سجيته.

وتابعت: لا أنسى حضنك الدافئ يا ابنتي الحبيبة، ولا جمال وجهك وعنفوان نظرتك وما ورثتيه منها أو مني، لا أنسى عتبك ولومك ، ولكن اللقاء الذي حدده لنا القدر كان كفيلاً لنهدأ قليلاً، عندما حاولتي فهمي والتمستي لي العذر،  وصدقتي أمك، لا كلام المحيطين، فالأم دائما هي الأصدق، أتيتك لأقول لك كم كنتُ أحبك وإلى الآن ودائما أحبك، بضمير ال هي وضمير ال أنا .

وأضافت: وداعاً يا حبيبتي ، ابنتي وأميرتي الجميلة التي أشعر بها وما زلت.. خالص التعازي لعائلتك الصغيرة والكبيرة وأولادك سهى فيصل زياد و فادي الذي كان يناديني طوال الوقت: يا ستي وأحفادك ومحبيكِ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى