فيديوهات

وصفُه بانهيار دراماتيكي.. «اقتصاد لبنان».. هل خرجت الأوضاع عن السيطرة؟

يواجه لبنان ما يمكن وصفُه بانهيار دراماتيكي في ظل أزمة كورونا، والشلل الذي أصاب الحياةَ السياسة، وسط نضوب متسارع لاحتياطاته من العملة النقدية.

وأوضح تقرير قناة الغد أن تلك الاحتياطات، تقدر بنحو 18 مليار دولار فقط تستخدمها الحكومة اللبنانية لتأمين استيراد المواد الغذائية الأساسية بواقع 600 مليون دولار شهريا، وهو ما يقدر تقريبا بـ3 أضعاف المبلغ المؤمن شهريا من مصرف لبنان وهو 120 مليون دولار.

وأضاف التقرير “يزيد حجم الدين العام اللبناني على 94 مليار دولار وفق سعر الصرف الرسمي، 40% من هذا الدين استنزفه قطاع الكهرباء منذ عام 1990 بنحو 37 مليار دولار”.

وفي سابقة تاريخية، قرر لبنان في مارس، التخلف عن استحقاق تسديد الدين الأجنبي. ودفع انهيار الليرة اللبنانية التضخم إلى 120% على أساس سنوي في أغسطس العام الجاري، حيث وصلت نسبة البطالة في البلاد إلى 30% من القوى العاملة في البلاد في يونيو الماضي، وذلك قبل انفجار مرفأ بيروت الذي أدى إلى خسارة ما لا يقل عن 100 ألف وظيفة في قطاع السياحة.

وتضاعفت نسبة الفقر في لبنان العام الجاري، لتصل إلى 55% من عدد السكان، وذلك بعد أن كانت 28% في عام 2019، كما أصبح عدد الفقراء في البلاد يفوق مليونين و700 ألف شخص يعيشون على أقل من 14 دولارا يوميا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى