أوضح الدكتور خيري عبدالحميد، وكيل كلية الطب جامعة الأزهر، أن حدوث موجة ثانية من فيروس كورونا يعني انحسار أعداد الإصابات والوفيات ثم زيادتها مرة أخرى.
وأكد “عبدالحميد”، خلال اتصال هاتفي عبر فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم السبت من أسباب حدوث موجة ثانية من الفيروس هو التراخي في تطبيق الإجراءات الاحترازية وعدم الالتزام بها ،معلقا: “الناس بينتابها شعور بالأمان أكثر من اللازم فلا تطبق الإجراءات الاحترازية”.
وتابع :”مدة 8 شهور منذ بداية جائحة كورونا وحتى الآن تعتبر مدة ليست كافية لوصول دول إلى لقاح ضد الفيروس، ومدة ليست كافية لتجربته على عدد كبير من الناس”.
أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس، الجمعة، عن خروج 876 متعافين من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 82473 حالات حتى أمس.
وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 151 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 17 حالة جديدة.
وقال إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الجمعة، هو 100708 حالات من ضمنهم 82473 حالة تم شفاؤها، و5607 حالات وفاة.
شاهد الفيديو..
